Buscar

هذه هى امريكا


هذة هى امريكا هو عنوان الكتاب الذى يضم بين دفتيه غلافه يوميات الشاب المصرى علاء مصباح خلال رحلته الى الولايات المتحدة الامريكية والتى قضى فيها علاء اربعة اشهر قضاها ما بين جامعته فى نيوبوتلز وبين مبنى الامم المتحدة وبين زياراته الى واشنطن وفيرجينيا ونيويورك وبوسطن .
فى كتابه والذى نحن بصدد الحديث عنه يصحبك علاء بعين الخيال خلال رحلته الى الولايات المتحده الامريكيه ويصفها لك وكانك تراها فيشعل ذلك الرغبه فى التعرف على هذا العالم
بل يجعلك تكتب فى قائمة احلامك زياره الولايات المتحدة الامريكيه
هكذا حدث معى عندما قرات هذا الكتاب
ويصف لنا ايضا كيف ان امريكا هى بلد جميع الديانات والجنسيات كما يؤكد على تقبل المجتمع الامريكى للاختلاف فها هنا تعيش جميع الديانات والجنسيات.
كما انه يؤكد ان هناك فى امريكا عملك فقط هو الوسيط لصعودك ليس دينك او لونك.
فهو يذكر ان عميد قسم ادارة الاعمال فى الجامعه هو مسلم ايرانى
فهو بالرغم من جنسيته الايرانيه وبالرغم من المشاحنات السياسيه بين امريكا وبين ايران نجده يشغل هذا المنصب.
نعم هو العمل الذى صعد به الى مثل هذه المكانة .
يؤكد ايضا علاء على ضرورة الاتحاد بعيدا عن الوطن فهو يقول
نحن هنا وحدنا على بعد الاف الميال من الوطن علينا ان نساعد بعضنا البعض ينبغى ان نكون اصدقاء حتى ولو نكن كذلك فى القاهرة
يروى ايضا ويصف نظام العمل او الدراسه فى امريكا حيث البعمل الجاد طوال الاسبوع ثم المرح واللهو فى عطله نهايه الاسبوع
هؤلاء قوم اعطوا كل ذى حق حقه للجد ولللهو
وكانت النتيجه التفوق فى كلا المجالين
يحكى ايضا علاء عن المفهوم الخاطئ من الامريكيون نحو المصريين وقد ذكرنى قوله
وليس جديدا ان الامريكان يتصورون مصر عباره عن صحراء جرداء تجوب بها الجمال بجوار الاهرامات
بمقطع من الفيلم العربى اسكندريه نيو يورك والذى يروى جزء من حياه المخرج الراحل يوسف شاهين
ذكرنى قول علاء بسؤال احد المريكان لبطل الفيلم
مش انتم بتركبوا جمال فى مصر
فاجاب ساخرا
اه وبنغيره كل سنه على حسب الموضه .
تحدث ايضا عن الامبير ستاتونيويورك مدينه ناطحات السحاب .
يحكى ايضا عن واشنطن العاصمه وعن مبنى البيت الابيض والذى يمكنك دخوله بحريه والتصوير داخله
وقارنت بينه وبين القصر الرئاسى فى مصر بما يحيط به من قوات وعساكر وكلاب.

يحكى ايضا علاء عن متحف الهولوكوست والذى شيد لعرض تفاصيل عن محرقه اليهود والتى اقامها هتلر ويدعو المتحف العالم الى التعاطف مع اسرائيل واليهود.والسؤال الذى وجدته قد ظهر فى مخى ثم ما لبثت ان رايته على الورق بقول علاء الم يقتل لنا من الضحايا ما يفوق عدد اليهود المحروقين عددا الم تنتهك اعراض المسلمات على يد الصرب والاسرائيليين وعلى مرأى من العالم
اذن لماذا نلوذ بالصمت ولماذا لا نتكلم ؟وهم يعرضون ما تعرضوا اليه من انتهاك
متى يحين لنا ان نرى متحف قائم لعرض اضطهاد اليهود لنا فى القدس واضطهاد المسلمين فى بلاد اخرى.
ماذا ينقصنا اهو المال
لدينا مال وفير وانظروا الى ثروات الامراء العرب
وقصورهم وطائراتهم
ويحكى ايضا عن رابطه الطلبه المسلمين وسرنى ذلك جدا
كما يروى الاختلاف فى وجهات النظر بينه وبين زميله حول قضيه الشذوذ الجنسى ويحكى لنا عن احترام وجهة النظر الاخرى.
منذ فترة مضت قد قاربت ان تحسب على انها شهر كنت قد عزمت على ان اقوم بكتابه مقال بحثى طويل اخترت له عنوان خرافات متبادله
لاتحدث فيه عن الاختلاف بين الشرق والغرب وخاصه امريكا ولكنى اضضرت الى عدم الاستمرار لظروف دراسيه ولكننى قد عزمت ان اقوم بهذا البحث مجددا وبالاشتشهاد بكتاب علاء لانه كتاب واقعى يتحدث من خلاله شاب لايكبرنى بسنوات طوال يتحدث فيه عن امريكا.

واخيرا
غنى عن القول ان اصرح بان ما قمت باستعراضه فيما سبق من مزايا الكتاب ما هو الا جزء صغير من رأيى والذى اذا استعرضته كما يستحق الكتاب وكاتبه المحترمين لملئت كلماتى كتاب فى حجم الكتاب الاصلى .
وايضا اصرح بان هذا الكتاب سيكون اول زائر لحقيبه سفرى عند عزمى على السفر للولايات المتحدة
هذا هو رأيى فى الكتاب قد ضمن الدر الا انه كلم .
واخر قولى لعلاء
نورت مصر بلدك والتى تفخر بدفاعك عنها هناك
كنت خير وجهة للمصرى هناك كنت وجهة مشرفه للشاب المصرى المسلم
يشرفنى ومدعاة لفخرى ان تجمعنى بك ثلاث صلات
الاسلام اولها
والانتماء لمصر ثانيها
واخيرا
صداقتى لك والتى اتمنى ان تدوم متى حييت
احمد سالم
2 فبراير 2009

3 التعليقات:

صفا سارة

الكتاب واضح انه جميل يا احمد
وجزئية الاختلافات دى فكتير جدا والفكرة ان العرف ارهاب ومتخلفين اعتقد بدأت تتغير عندهم والعيب من العرب اللى وصلوا الفكرة دى عن نفسهم من البداية وثبتت على كده وده واجبنا اننا نغير ده

وبردو اسلوبك جميل استمر

غير معرف

عرض رائع
بجد رنبا يوفقك يا علاء
تهامي

Unknown

مقال رائع يا أحمد.. وكتاب رائع يا علاء.. تسلموا

إرسال تعليق