فيلم جرئ قريبا
"كلنا بنبني اسوار حوالين نفسنا علشان نحميها من الوجع والالم. علشان كدة لما بنشوف الظلم بيحصل لغيرنا اسهل حاجة نعملها اننا نقنع نفسنا ان ده مش حيحصلنا، لأن أكيد ضحاية الظلم عملوا حاجة تستوجب عقابهم. ويمكن الضحاية دول بيؤمنوا بآفكار غير أفكارنا أو بيعيشوا بطريقة مش على مزاجنا فيبقى الموضوع اسهل بكتير. ولما العجلة تدور ونقع تحتيها حنلاقي غيرنا بيقولوا لنفسهم نفس الكلام لحد مايبقاش فيه حد ماداقش الظلم."
ماهر صبرى
مخرج مصرى
اعرف عن فيلمه الجديد على
http://www.jaridtak.com/articles/display_article.php?id=311
ماهر صبرى
مخرج مصرى
اعرف عن فيلمه الجديد على
http://www.jaridtak.com/articles/display_article.php?id=311
شبعتاشر سنة فى الحياة ولسة ولسة ولسة
اقل من ساعتين على حسب ساعتى تفصلنى عن عام و تدفعنى الى عام اخر من مجموعة اعوام تسمى عمر
فى تمام نصف الليل بتوقيت القاهرة اكون قد اتممت سبعة عشر عاما هى عمرى على الارض وتحديدا على ارض المحروسة
سبعة عشر عاما ضاع منهم احدى عشر عاما فى عوء اسمه التعليم وهو على فكره لا يمت بصله للعلم
احدى عشر عاما اتعذب فى مدارس المحروسه على اختلاف مواقعها واسمائها وفئاتها
سبعة عشر عاما ضاع معظمها فى نوم عميق
حياه اشبه بالموت
لا هدف
ولا اى لازمة خالص
سبعه عشر عاما
هى عمر انسان مصرى
هو انا
سبعة عشر عاما
هى عمر قصة الحب بينى وبين الحياة
اذا حذفنا فترات الاكتئاب
سبعة عشر عاما
تنقضى وابدأ عام جديد 17 سنة ولسة ولسة ولسة عايش وبحلم انى اقعد نفس القعدة دى السنة اللى جاية وابقى فرحان زيادة زى قهوتى
ولكن
والى اصحابى يا رب يخليكم ليا يا اجمل ناس
4 نوفمبر 2009
الساعة دلوقتى عشرة ونص على ساعتى
فى تمام نصف الليل بتوقيت القاهرة اكون قد اتممت سبعة عشر عاما هى عمرى على الارض وتحديدا على ارض المحروسة
سبعة عشر عاما ضاع منهم احدى عشر عاما فى عوء اسمه التعليم وهو على فكره لا يمت بصله للعلم
احدى عشر عاما اتعذب فى مدارس المحروسه على اختلاف مواقعها واسمائها وفئاتها
سبعة عشر عاما ضاع معظمها فى نوم عميق
حياه اشبه بالموت
لا هدف
ولا اى لازمة خالص
سبعه عشر عاما
هى عمر انسان مصرى
هو انا
سبعة عشر عاما
هى عمر قصة الحب بينى وبين الحياة
اذا حذفنا فترات الاكتئاب
سبعة عشر عاما
تنقضى وابدأ عام جديد 17 سنة ولسة ولسة ولسة عايش وبحلم انى اقعد نفس القعدة دى السنة اللى جاية وابقى فرحان زيادة زى قهوتى
ولكن
قبل ساعات قليلة من اكمالى سبعة عشر عاما الى اى حد يعرفنى او ما يعرفنيش اسف لو كنت ضايقتك او زعلتك فى يوم او فى موقف
والى اصحابى يا رب يخليكم ليا يا اجمل ناس
والى نفسى اتمنى ان تسامحنى على تقصيرى معك وعلى اهمال علاقتنا واتمنى ما تزعلش منى بسبب بعض المواقف التى اندم عليها وخلى بالك من نفسك
احمد سالم4 نوفمبر 2009
الساعة دلوقتى عشرة ونص على ساعتى
فى الجامعة
كنت فى محاضرة الرياضة وكنت فاتح النت من التليفون
والولد اللى كان قاعد جنبى كان بيتفرج على فيلم اباحى
ولما البنت اللى ورانا طلبته منه ما اتاخرش وبعته
ولما نزلنا من المدرج لاقينا مظاهرة فى الكليه علشان فلسطين
الصور والفيديو
soon
احمد سالم
الثلاثاء
تاريخ النهاردة
من كلية التجارة
جامعة طنطا
الباك يارد اللى جنب مدرج 2
والولد اللى كان قاعد جنبى كان بيتفرج على فيلم اباحى
ولما البنت اللى ورانا طلبته منه ما اتاخرش وبعته
ولما نزلنا من المدرج لاقينا مظاهرة فى الكليه علشان فلسطين
الصور والفيديو
soon
احمد سالم
الثلاثاء
تاريخ النهاردة
من كلية التجارة
جامعة طنطا
الباك يارد اللى جنب مدرج 2
little susie
اغنيه جميلة جدا لملك البوب الراحل مايكل جاكسون
سوزى الصغيرة
جاء الجميع ليروا الفتاه التى ماتت الان والتحديقة العمياء فى عيناها
وفجاة جاء صوت من الحشد
هذه الفتاه كانت تعيش عابثة لاهية وجها يحمل الكرب والضيق من اثر ما كانت تفعل
ولكن الرجل الذى كان يسكن فى المنزل المجاور لسوزى كان يعرف سوزى صرخ ان يغلقوا عينا سوزى
.............................................................................
.
Oh the blood in her hair.
A mystery so sullen in air.
سوزى الصغيرة
جاء الجميع ليروا الفتاه التى ماتت الان والتحديقة العمياء فى عيناها
وفجاة جاء صوت من الحشد
هذه الفتاه كانت تعيش عابثة لاهية وجها يحمل الكرب والضيق من اثر ما كانت تفعل
ولكن الرجل الذى كان يسكن فى المنزل المجاور لسوزى كان يعرف سوزى صرخ ان يغلقوا عينا سوزى
.............................................................................
.
Oh the blood in her hair.
A mystery so sullen in air.
سجل
أنا عربي
و رقم بطاقتي خمسون ألف
و أطفالي ثمانية
و تاسعهم سيأتي بعد صيف
فهل تغضب
سجل
أنا عربي
و أعمل مع رفاق الكدح في محجر
و أطفالي ثمانية
أسل لهم رغيف الخبز
و الأثواب و الدفتر
من الصخر
و لا أتوسل الصدقات من بابك
و لا أصغر
أمام بلاط أعتابك
فهل تغضب
سجل
أنا عربي
أنا إسم بلا لقب
صبور في بلاد كل ما فيها
يعيش بفورة الغضب
جذوري
قبل ميلاد الزمان رست
و قبل تفتح الحقب
و قبل السرو و الزيتون
و قبل ترعرع العشب
أبي من أسرة المحراث
لا من سادة نجب
وجدي كان فلاحا
بلا حسب و لا نسب
يعلمني شموخ الشمس قبل قراءة الكتب
و بيتي كوخ ناطور
من الأعواد و القصب
فهل ترضيك منزلتي
أنا إسم بلا لقب
سجل
أنا عربي
و لون الشعر فحمي
و لون العين بني
و ميزاتي
على رأسي عقال فوق كوفية
و كفى صلبة كالصخر
تخمش من يلامسها
و عنواني
أنا من قرية عزلاء منسية
شوارعها بلا أسماء
و كل رجالها في الحقل و المحجر
يحبون الشيوعية
فهل تغضب
سجل
أنا عربي
سلبت كروم أجدادي
و أرضا كنت أفلحها
أنا و جميع أولادي
و لم تترك لنا و لكل أحفادي
سوى هذي الصخور
فهل ستأخذها
حكومتكم كما قيلا
إذن
سجل برأس الصفحة الأولى
أنا لا أكره الناس
و لا أسطو على أحد
و لكني إذا ما جعت
آكل لحم مغتصبي
حذار حذار من جوعي
و من غضبي
محمود درويش
فى ذكراك
احبك يا شاعر المقاومة
يودُّ الفَتَى لو خاضَ عاصفة َ الرّدى
وصدَّ الخميسَ المَجْرَ، والأسَدَ الوَرْدَا
لِيُدْرِكَ أمجادَ الحُروبِ، وَلَوْ دَرى
حَقِيقَتَها مَا رام مِنْ بيْنها مَجْدا
فَما المجدُ في أنْ تُسْكِرَ الأرضَ بالدِّما
وتركَبَ في هيجائها فرَساً نهْدَا
ولكنّه في أن تَصُدَّ بهمَّة ٍ
عن العالَمِ المرزوءِ، فيْضَ الأسى صدَّا
ابو القاسم الشابى
شاعر تونسى
enrique lglesias hero
Would you dance if I asked you to dance?
Would you run and never look back?
Would you cry if you saw me cry?
And would you save my soul, tonight?
Would you tremble if I touched your lips?
Would you laugh? Oh please tell me this.
Now would you die for the one you loved?
Hold me in your arms, tonight.
I can be your hero, baby. I can kiss away the pain.
I will stand by you forever. You can take my breath away.
Would you swear that you'll always be mine?
Or would you lie? would you run and hide?
Am I in too deep?
Have I lost my mind?
I don't care...
You're here tonight.
I can be your hero, baby.
I can kiss away the pain.
I will stand by you forever.
You can take my breath away.
Oh, I just want to hold you. I just want to hold you.
Am I in too deep? Have I lost my mind? I don't care...
You're here tonight. I can be your hero, baby.
I can kiss away the pain.
I will stand by your forever.
You can take my breath away. I can be your hero.
I can kiss away the pain. And I will stand by you forever.
You can take my breath away.
You can take my breath away.
I can be your hero.
الى نيرمين اول من عرفنى على اينريك وهيرو
حبيتك تنسيت النوم يا خوفي تنساني
حابسني براة النوم و تاركني سهراني
أنا حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
بشتاقلك لا بقدر شوفك و لا بقدر احكيك
بندهلك خلف الطرقات و خلف الشبابيك
بجرب إني إنسى بتسرق النسيان
و بفتكر لاقيتك رجعلي اللي كان
و تضيع مني كل ما لاقيتك
حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
يا خوفي إبقى حبك بالإيام اللي جايي
و اتهرب من نسيانك ما اتطلع بمرايي
حبسي أنت أنت حبسي و حريتي أنت
و أنتا اللي بكرهو و اللي بحبو أنت
يا ريت ما سهرت و خفيتك
حابسني براة النوم و تاركني سهراني
أنا حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
بشتاقلك لا بقدر شوفك و لا بقدر احكيك
بندهلك خلف الطرقات و خلف الشبابيك
بجرب إني إنسى بتسرق النسيان
و بفتكر لاقيتك رجعلي اللي كان
و تضيع مني كل ما لاقيتك
حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
يا خوفي إبقى حبك بالإيام اللي جايي
و اتهرب من نسيانك ما اتطلع بمرايي
حبسي أنت أنت حبسي و حريتي أنت
و أنتا اللي بكرهو و اللي بحبو أنت
يا ريت ما سهرت و خفيتك
... لو أن كل عربي أصلح ما تصل إليه يده!
منشور .............
الخميس, 30 يوليو 2009 جريدة الحياة
بقلم محمد جابر الأنصاري *
يسود هذه الأيام إحباط كبير بين العرب بسبب العجز والتشرذم وغموض المصير. ونعتقد أن مرد ذلك، عائد بالدرجة الأولى، إلى اعتماد المواطن العربي – ليس على نفسه – وإنما على القرار من أعلى أو... انتظار البيان الرقم (1) من الإذاعة، كما تعود في عقود سابقة كي يأتيه الفرج الذي ينتظره. وتسود خيبة أمل كبيرة بين القطاعات التي يئست وهي من مختلف ألوان الطيف السياسي. وهذا يفسر جنوح بعض الشباب والصغار إلى أعمال اليأس الانتحاري أملاً في تغيير الأوضاع وتحسينها (التي يستحيل بحسب سنن الله في خلقه ومنطق التاريخ أن تتحسن بهذه الطريقة).
وينتهي كل «حوار» عربي إلى طريق مسدود، فما العمل؟ وكيف الخروج من دائرة الخيبة واليأس؟ «التنظيرات» متفاوتة ومتناقضة، وكل حزبٍ بما لديهم فرحون!
ونعتقد، بإخلاص وتواضع، أن الفرد العربي ليس بإمكانه عمل الكثير لتحسين الأوضاع العامة في الظروف الراهنة. لكنه يستطيع – إن أراد – تحمّل المسؤولية المباشرة المترتبة عليه من دون الاحتجاج والتعلل والبحث عن «مبررات» للتراخي والتهرب وإلقاء اللوم على الآخرين. (وإن كنا لا نستطيع «تبرئة» أحد، بخاصة من يحتل موقعاً عاماً، كبر أو صغر: «فكلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته»).
غير أن هذا الحديث الشريف لا يعفي حتى الفرد العادي من تحمل مسؤوليته المباشرة. فبإمكان المواطن العربي – مثلاً – الاعتناء بتربية أبنائه وتوجيههم وإرشادهم، بدل تركهم ضائعين في الطرقات وأمام «جاذبية» المخدرات... وغيرها. ويحضرني في هذا الصدد مقال كتبه الناشط الكويتي المرحوم أحمد الربعي، الذي فقدناه قبل الأوان، لاحظ فيه أن ثمة «أباً» لا يعرف أبناءه – من حريمه الأربع – ويخلط بينهم ولا يهتم لضياعهم، لكن هذا الأب «المحترم» حريص على «نقد» الأوضاع العامة وتبصير «الحكومة» بمسؤولياتها... ونقدها نقداً «مـراً»!
وثمة قول شائع، لا نشك في صحته، وهو أن المواطن العربي يشتعل حماسة إذا دعي إلى «كنس» الامبريالية، لكنه لا يعبأ إذا دعي إلى «كنس» النفايات والأوساخ التي تملأ داره أو شارعه!
من المؤسف أن التخلي عن المسؤولية الشخصية «المباشرة» قد أصبح ظاهرة «عامة»، وذلك سبب أساس لسوء الأوضاع التي يشكو منها الجميع. وليس توجيه الأبناء المهمة الوحيدة التي يستطيع الفرد العربي القيام بها. فحرصه على أداء عمله بما يقرب من المستوى الأمثل «فريضة غائبة» أو «مفقودة». وهذه مشكلة لا نظن أن دائرة أو مؤسسة أو شركة في الوطن العربي لا تعاني منها. ولنتصور كيف ستصبح عليه الأوضاع العربية لو أن كل فرد عربي قام بعمله كما ينبغي، أو حاول ذلك في أقل تقدير. إن مكانة اليابان، وأمم الشرق الأقصى، تنبع من هذه الحقيقة على رغم أن الأوضاع العامة في بعض تلك البلدان ليست مثالية أو قريبة من المثالية...
والمشكلة في بعض البلدان العربية – الخليجية منها بخاصة – أن المواطن لا يقبل القيام ببعض المهن التي تجلب لها عمالة خارجية لا تؤثر فحسب على النسيج الاجتماعي والثقافي لتلك البلدان، بل يمكن أن تهدد مصيرها كذلك. وما لم يتنبه المواطن إلى ذلك ويعد له أبناءه – والأمل معقود فيهم – فإن بعض المجتمعات العربية مقبلة على كارثة لا محالة...
وعلى رغم «تدين» الكثيرين من العرب اليوم، ووجود أحاديث نبوية وتوجيهات دينية تحث صراحة على أن يُحسن المرء عمله وأن يؤديه على الوجه الأكمل، فإن هـذا الجانب «العملي» في الدين لا يلتفت إليه أحد في غمرة الاهتمام بالمظهر والشكل.
فكما ورد في الأثر النبوي: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم العمل فليتقنه» – رواية الطبراني.
إن «إتقان العمل»، بل القيام به أصلاً، من الصفات المفقودة في الكثيرين من العرب. والأمم، اليوم، تتبارى في «الإنتاجية» ومن يعمل أفضل... ينتج أفضل. فماذا ننتج نحن؟ بعد أن رفعنا شعار: «ننتج من الإبرة إلى الصاروخ!»، فكل ما نستخدم في حياتنا اليومية من الورق والأقلام إلى الملابس والطعام والأدوات من إنتاج الآخرين. ونحن عالة وعيال عليهم!... فإلى متى؟
إضافة إلى ما يستطيع الفرد العربي الواحد القيام به – من حيث تصل يده إليه – من حسن تربية الأبناء وإتقان العمل تأسيس وعيه الفردي على الحقيقة والمعرفة.
إن «أوهاماً» كثيرة يعيش عليها الكثيرون من العرب. وهم يفضلون سماع الوعود «المعسولة» التي تنفّس عنهم وتفرحهم على سماع الحقائق «المرة»... وإن كانت حقائق!. وهذا لا يستقـيم إلى مـا لا نهـايـة. ففي كل مرحلة يصحو العرب على حقـائـق أليمة تجـاهلوها وحجبوها، فتظهر في حياتهم كالمرض العضال الذي كان يحـتـاج إلى معالجة جادة منذ بدايته، لكنهم لا يتنبهون إلى تلك «الحقائق» إلا بعد «استفحالها»... هذا إذا «اعترفوا» بها وتقبلوها... ولم يتطوع الكثيرون من كتّابهم وخطبائهم إلى إلباسها لباساً يخفي وجهها الحقيقي تحت ستار التبرير!
والغريب أن تراثهم الحضاري العربي حافل بالمنبهات العقلية التي توجّه إلى اكتشاف الحقائق كما هي، لكن هذا الجانب من التراث مغفل ومهمل وكأنه لم يكن!
ونحن في عصر لا يرحم إلا من يعرفون الحقيقة ويتبعونها... ولا مكان للتوهم والتدليس!
إن التعامل مع واقع العالم شعراً – والشعر ديوان العرب! – عملية خطرة، بل انتحارية. وحاولنا لفت الأنظار إلى النثر العقلي في تراثنا كمقدمة ابن خلدون التي لو استوعبها العرب لأحسنوا التعامل مع عالمهم المعاصر. فالمقدمة وعالمنا اليوم يستندان إلى ذات المنطق العقلي. وللعرب، في ما بعد، الاستمتاع برومانسية الشعر كما يشاؤون، لكنها لا تصلح لفهم العالم ناهيك عن القدرة على تغييره...
هكذا فلو أصلح العربي الفرد ما تصل إليه يده، والأمثلة عديدة، وقد قدمنا نماذج منها... لتولد كم هائل من الإصلاح الذي لا بد أن يغيّر حال الأمة وينتقل به إلى الأفضل.
إن قطرات الماء – إذا تواصلت وتكاثرت – بإمكانها أن تشق الصخر وتحفر لها مجرى تسير منه. وكذا الأفراد إذا تضافرت إراداتهم وأصلحوا ما تصل إليه أيديهم!
* مفكر من البحرين.
تأملات فى التركيبة المصرية الجديدة
تأملات فى التركيبة المصرية الجديدة
الكلام النهاردة عن المصرى او لنكون ادق عن التركيبه الجديدة للمصرى
ايوة الجيل اللى عاش فى مصر فى اخر 30 سنة وما زال حيا بيننا
الانسان المصرى من السهل جدا تلاقيه فى اماكن زى محطات المترو ومحطات التوبيس العام _روح عبد المنعم رياض او رمسيس_يمتاز المصرى بحدوث عدة تغيرات فسيولوجية له وذلك لتتلائم وظائف المصرى البشرية مع البيئة المصرية التى يحيى فيها المصرى
وعلى سبيل المثال وليس الحصر
أ-فمعده المصرى حدث لها تطور فاصبحت تفرز سائل هو اشبه بماء النار المركز وذلك لتستطيع ان تتلائم وتقوم بوظيفتها فى هضم المسامير التى اصبحت تتواجد بصفة مستمرة فى ارغفة العيش
ناهيك طبعا عن القمح المسرطن والغير صالح للاستخدام الادمى
وغيره وغيره مما ياكله المصرى
ب-ساقى المصرى حدث لهما ايضا تطور فاصبحت سرعيتهما تقارب سرعة النعامة او الفهد وذلك ليتمكن المصرى من العدو خلف الميكروباظ _وصيلة مواصلات مصرية تصنع بواسطة تويوتا اليابانية_والذى يمارس دوما هوايته المفضله فى ان يجرى ويخلى الناس تجرى وراه
ج-الجزء المسئول عن العد والاحصاء فى مخ المصرى حدث له تطور حيث تفوقت قدراته على الاحصاء والعد وذلك ليتمكن المصرى من عد واحصاء الفلوس اللى عليه والحاجات اللى نقصاه وذلك خلال جلسات النميمة والنق على مخاليق ربنا
د-العصب السمعى الذى يصل بين الاذن وبين الجزء المسئول عن السمع فى المخ اصابه من الحب جانب وحدث له تطور حيث زادت قدرته على تلقى الاصوات وبث الاشارات للمخ وذلك ليتمكن المصرى من تلقى اكبر قدر من الاوامر من الناس اللى فوق وينفذها
وقد صرح السيد مسئول انه قد تقرر ابتكار خانة جديدة فى بطاقة الرقم القومى غير النوع والديانة وهى خانة سرعة تلقى وتنفيذ الاوامر
وستقام مسابقة كل عام فى تحديد الاسرع على ان يكون الحد الادنى من السرعة هو 50امر \ ثانية
ه-لسان المصرى تطور حتى اصبحت سرعته فى نقل الاشاعات اقصاها
وقد صرح السيد مسئول _غير اللى فوق- بان سرعة لسان المصرى فى نقل الاشاعات قد جاوزت سرعة الصوت وقاربت سرعة الضوء
المصرى اجدع واحد يطلع نكت وتعتبر النكتة عند المصرى هى احسن اداه للتنفيس عن الظلم والقهر الذى يعانى منه
ودايما بيقول المصرى فى نكته كل ما لا يقوله علانيه وقدام الناس
مرة الرئيس مبرك...................
انه المصرى حيث الاسلوب الذى يتبعه مع من بتعامل معهم ويعتبره اسلوب امثل فى التعامل هو اسلوب لوى الدراع
يلوى دراع الاقل منه والاعلى منه يلوى دراعه وهكذا حتى اصبحت الحياه بالنسبة للمصرى دائرة مفرغة من لوى الادرع
المصرى احسن حد ينطبق عليه مقوله ابو حيان التوحيدى
اغرب الغرباء من كان غريبا فى وطنه
المصرى بفضل ربنا سبحانه وتعالى اولا
ثم بفضل سائقى الاتوبيسات والميكروباصات فى مصر امهر من لاعبى اكروبات السيرك
يركب الاتوبيس من دول وهو ماشى وينزل منه بمهارة ولا اجدع لعيب سيرك
المصرى عنده شويه سلبية لو اتوزعت على الدنيا كلها هتخربها
تلاقى الكلمة المفضله ليه كانها الكلمة السحرية
هى وانا مالى
وتلاقيه يقولك اياكش الدنيا تولع بس انا اكون بخير
واياكش حرف تمنى وللدعاء
او تلاقى اللى تعليمهم برانى -بلغه اهل بره- يقولو
اياكش الدنيا تفير بس انا اكون فين
المصرى عنده اعتقاد راسخ بان افضل مكان لتلبية نداء الطبيعة وعمل بىبى هو الشارع والامر نفسه بالنسبة لرمى الزباله حيث اعتقاد المصرى بان الشارع ما هو الا نقلب زباله كبير
المصرى ما زال معتقد ان اللى شغال فى الخليج او فى اوربا بيغرف فلوس من غير حساب
المصرى ذكى بس بيتغابى
المصرى بيكذب الكذبة ويعيش الدور ويصدقها
المصرى متناقض جدا
تلاقسه شويه يقولك الدنيا لسة بخير
وشويه يقولك ولاد الحرام ماخلوش لولاد الحلال حاجة
ينصح اخنه بالحجاب واخوه بالصلاه ويسب الدين للى يكسر عليه بالعربية
المصرى حيث فوت علينا بكرة
المصرى حيث شيلنى اشيلك عرقنى اخدمك
المصرى حيث الذكاء فى التزويغ من الشغل وضرب الاجازات المرضية
المصرى حيث انا اعمل بجد اذن انا حمار
المصرى حيث عمل وتكوين الصداقات بسرعة فى اشارات المرور وفى طوابير العيش وطوابير المصالح الحكومية
وبعد هذا سيكون الرد المنطقى لسؤال نانسى عجرم
لو سالتك انت مصرى تقولى ايه
الله يسامحك اهو انتى اللى مصرية
من اجزخانة منير بحر الحياة لعلاج الاكتئاب والتشاؤم
بحر الحياة ياغدار واحنا لفين رايحين
شايل معاه الأسرار واحنا معاه ماشيين
أيام تفوت وتروح واحنا ولا حاسين
أحلام تعيش وتموت ياقلوبنا ياخايفين
الطير بيهاجر وبيرجع
الشمس بترحل وبترجع
الدنيا بتاخد وبتدي
الليل لو طول حيعدي
دي ليالي بنحلم وتعبنا
ورجعنا لوحدنا بعذابنا
حاول تتغير
ومسيرك تقدر
وبلاش نستلم يوم للحزن مادام عايشين
بحر الحياة ياغدار واحنا لفين رايحين
شايل معاه الأسرار واحنا معاه ماشيين
أيام تفوت وتروح واحنا ولا حاسين
أحلام تعيش وتموت ياقلوبنا ياخايفين
لو ينسى الواحد أحزانه حيشوف الورد وألوانه
لو نفتح للدنيا قلوبنا حتدق الأحلام على بابنا
دي ساعات الدنيا بتوعدنا
ونقرب منها وتبعدنا
حبها من قلبك
حبها حتحبك
اضحك للدنيا الفرحه حتيجي في غمطة عين
بحر الحياه ياغدار ... الدنيا لسه بخير
شايل معاه الأسرار ... في حياتنا لسه كتير
أيام تفوت وتروح ... بكره حيجي أكيد
أحلام تعيش وتموت ... حيجينا حلم جديد
الدنيا لسه بخير
في حياتنا لسه كتير
بكره حيجي أكيد
حيجينا حلم جديد
العيد السنوى للتدوين
كانت اول تدوينة ليا يوم 13 يوليو فى السنة اللى فاتت 2008كانت بعنوان باقة ورد على مدونتى ولد مصرى اللى اتغير اسمها وبقت ورقة وقلم
هسيبكم مع باقة ورد
باقه ورد مساء الخير او صباح الخيراية اللى حصل للولاد_اللى انا منهم زى ما انتم عارفين_الولاد دلوقتى كل همهم الواد من دول تلاقيه مسقط البنطلون ولابس السلسلة الجنزير وضارب جل فى شعره ولابس قميص فسكوس من نفس قماشة قمصان النوم وكان الله بالسر عليماما البنت فلها الاستايل بتاعها تصحى الصبح تلبس البدى الكارينا والكوتش الفلات وتعمل الطرحة اسبانش _دة لو كانت محجبة_وبرضة كان الله بالسر عليموالمشكلة يا جماعة ان البنات فاكرين ان باللى بيعمله ده الاولاد هيدوبوا فى عرايسهم والاولاد فاكرين انه باللى هم بيعملوة دة البنات هدوب فى دباديبهم الحكاية عكس كدة خالص البنت بندور على انسان محترم تنفع ترتبط بيه راجل يحميها_مش لا مواخذة_وكذلك الولد بيدور على انسانة محترمة تصونه وتصون اولاده ويفتخر بيهارسالة من ولد مصرى على شاكلة باقة وردالى الولد اللى مسقط بنطلونةانت عارف ان الموضة دى دلوقتى فى امريكا رمز الشذوذ وعارف ان اول ناس ابتكروا الطريقة دى كانوا المساجين الامريكان وبعدين انت بتسقطة والاندر وير بيبان طب لو انت عايز الاندر وير يبان ما تلبسة فوق البنطلونورسالة لاخواتى اللى غاويين لبس محزق وملزق احب اقول لك فى عجالة اعرفى ان اللى هيبصلك ويرتبط بيكى ده هيكون علشان جسمك بس مش علشانك
احمد سالم
الارض ومايكل جاكسون وانا
هل وقفت لتلاحظ?
هذا هو السؤال الذى يطرحه مايكل جاكسون فى اغنيته الارض
انا فاكر اول يوم سمعت فيها الاغنية وشفت الكليب
كان عند صديق ليا على الكمبيوتر بتاعه
سألته مين اللى بتغنى دى
قاللى ده مايكل جاكسون
قلت له هو ده بقى
ما انا كنت بسمع عنه بس
اعجبت بالاغنيه جداااااااااااااااااااا
وحبتها اوى
ولما رجعت البيت قعدت افكر فيها وادندن باللحن وبشويه الكلمات العربى اللى ترجمتهم
هل وقفت لتلاحظ
ماذا عن المطر
ماذا عن شروق الشمس
ورحت جبت صورة لمايكل جاكسون ومن ساعتها بدأت اتابع الاسطورة ملك البوب
انا دخلت على اليوتيوب بالصدفة ولا قيت كليب الارض وترجمة عربى كمان قلت احطه
كذكرى للاسطورة
والذى فارق عالمنا
احمد
6.2009
العداء لمن؟
بعد الانتخابات الايرانية الاخيرة والتى فاز بها محمود احمدى نجاد
قامت الدنيا ولم تقعد
امريكا تطعن فى سلامة اساليب الاقتراع وتتهم احمدى نجاد بتزوير الانتخابات
بريطانيا تطالب نجاد بالاستقاله وانتخابات نظيفة
امريكا تطالب بحق الشعب الايرانى فى الحرية
والامين العام للامم المتحدة يؤيد المجتمع الدولى فى هجومها على طهران ويطالب باعادة فرز الاصوات
وعدم اعتقال المتظاهرين ونبذ العنف فى المعاملة
لماذا قامت الدنيا هكذا؟
ايدعو المجتمع الدولى ويطالب بحق الشعب الايرانى فى الحرية وتخلوا عن حق شعب فلسطين فى الارض وحفظ الدم
اسرائيل تنذر بهدم منازل 56 عائلة فلسطينية
هى ناقصة
اهى دعوة من العالم لمحاربة الديكتاتورية والعنصرية وحقوق الانسان وتاييد من المجتمع الدولى لحق الشعوب فى الحرية
ام هى حرب على احمدى نجاد لتحديه سادة العالم ومطالبته الدائمة فى حق بلاده لحياذة الاسلحة النووية
اهو العدوان على الظلم ام هو عدوان على احمدى نجاد.
الموضوع لسه طويل بس انا مش هقدر اكمل دلوقتى بس علشان الثانوية العامة
ادعولى
واكيد لينا كلام كتير اوى فى موضوعات كتيرة
بس اخلص الامتحانات وارجع تانى على طول
ويارب الشعر المعنون ب
فيلسوف سكر
والللى موجود تحت البوست ده
يحوز على اعجابكم
بكل الحب
احمد سالم
2009
قامت الدنيا ولم تقعد
امريكا تطعن فى سلامة اساليب الاقتراع وتتهم احمدى نجاد بتزوير الانتخابات
بريطانيا تطالب نجاد بالاستقاله وانتخابات نظيفة
امريكا تطالب بحق الشعب الايرانى فى الحرية
والامين العام للامم المتحدة يؤيد المجتمع الدولى فى هجومها على طهران ويطالب باعادة فرز الاصوات
وعدم اعتقال المتظاهرين ونبذ العنف فى المعاملة
لماذا قامت الدنيا هكذا؟
ايدعو المجتمع الدولى ويطالب بحق الشعب الايرانى فى الحرية وتخلوا عن حق شعب فلسطين فى الارض وحفظ الدم
اسرائيل تنذر بهدم منازل 56 عائلة فلسطينية
هى ناقصة
اهى دعوة من العالم لمحاربة الديكتاتورية والعنصرية وحقوق الانسان وتاييد من المجتمع الدولى لحق الشعوب فى الحرية
ام هى حرب على احمدى نجاد لتحديه سادة العالم ومطالبته الدائمة فى حق بلاده لحياذة الاسلحة النووية
اهو العدوان على الظلم ام هو عدوان على احمدى نجاد.
الموضوع لسه طويل بس انا مش هقدر اكمل دلوقتى بس علشان الثانوية العامة
ادعولى
واكيد لينا كلام كتير اوى فى موضوعات كتيرة
بس اخلص الامتحانات وارجع تانى على طول
ويارب الشعر المعنون ب
فيلسوف سكر
والللى موجود تحت البوست ده
يحوز على اعجابكم
بكل الحب
احمد سالم
2009
فيلسوف سكر
يوم الخميس بالليل
فى البر اياه
ايوة اللى فى ارض النخيل
كاس ورا كاس
اسكر واميل
وبعد5 كاس
ابقى عليل
وافوق على قولة
اصحى يا سكير
لا انا مش سكران
بالعكس
ده انا فيقان
وقلبى مليان احزان
من حببيتى اللى سايبانى
اللى سابتنى فى عز الازمة
وراحت معاها ايام اللمة
اهلا بيكم فى كراكيب
كوكبى الصغير الحبيب
كوكب المتوحد ابو
17 عام
انا مين؟
وانتى مين؟
انا وانتى روحين سوا
دابوا
زى قطرة فودكا مع 3 نبيذ
اختلطوا فى كاس
ساعة لما شربتهم
اه من ده احساس
احساس بانى طاير
فوق بحر خماير
وشايف حبيبى شايل
احلامى وماشى
بيستعد للرحيل
وانا لسة فايق من سكرى اللى دام كتير
2
اه من الليل
ساعة لما يدهن السما سواد
والله احساس غريب
يستحق الوقوف
ساعة ما تصحى
تلاقيك مقروف
زى اللى على كاس ملهوف
ولع سيجارة
ما فيش ولاعة
ولا كبريت
ولعها من قلبى المحروق بنار الفراق
وحبال الهوى المتقطعة
وكسر الاشواق
ليه كل وردة فيها شوك
بتنغرس فى ايد اللى يطبطب
ليه انا ماشى
ومش عارف رايح فين
هو انا مين؟
افتح يا صاحبى يا امين
مين؟
مش عارف
طب مش فاتح
خلاص هقول
انا واحد كنت ماشى
لاقيت حبيب
وقلب جديد
فرحت واتنططت
وبعد ما عشت
لاقيته قديم
ومعمول له اعادة تاهيل
زى حكاوى الزمن المعادة
وجراح قلبى العليل
احمد
طنطا
يونيو 2009
فى البر اياه
ايوة اللى فى ارض النخيل
كاس ورا كاس
اسكر واميل
وبعد5 كاس
ابقى عليل
وافوق على قولة
اصحى يا سكير
لا انا مش سكران
بالعكس
ده انا فيقان
وقلبى مليان احزان
من حببيتى اللى سايبانى
اللى سابتنى فى عز الازمة
وراحت معاها ايام اللمة
اهلا بيكم فى كراكيب
كوكبى الصغير الحبيب
كوكب المتوحد ابو
17 عام
انا مين؟
وانتى مين؟
انا وانتى روحين سوا
دابوا
زى قطرة فودكا مع 3 نبيذ
اختلطوا فى كاس
ساعة لما شربتهم
اه من ده احساس
احساس بانى طاير
فوق بحر خماير
وشايف حبيبى شايل
احلامى وماشى
بيستعد للرحيل
وانا لسة فايق من سكرى اللى دام كتير
2
اه من الليل
ساعة لما يدهن السما سواد
والله احساس غريب
يستحق الوقوف
ساعة ما تصحى
تلاقيك مقروف
زى اللى على كاس ملهوف
ولع سيجارة
ما فيش ولاعة
ولا كبريت
ولعها من قلبى المحروق بنار الفراق
وحبال الهوى المتقطعة
وكسر الاشواق
ليه كل وردة فيها شوك
بتنغرس فى ايد اللى يطبطب
ليه انا ماشى
ومش عارف رايح فين
هو انا مين؟
افتح يا صاحبى يا امين
مين؟
مش عارف
طب مش فاتح
خلاص هقول
انا واحد كنت ماشى
لاقيت حبيب
وقلب جديد
فرحت واتنططت
وبعد ما عشت
لاقيته قديم
ومعمول له اعادة تاهيل
زى حكاوى الزمن المعادة
وجراح قلبى العليل
احمد
طنطا
يونيو 2009
ليس لى امال او رغبات الا ما يلزم لأملأ كتبى واثقا من ان اخر نبضة من قلبى سوف تسجل على أخر صفحة من اخر مجلد من مؤلفاتى .
وواثقا بان الميت لن يأخذ الا ميتا
ولن اموت طالما بقيت كلماتى .
سوف أشيد كاتدرائيات من الكلام تحت العين الزرقاء لكلمة سماء .
سوف ابنى لآلاف السنين.
فأنا
لا اريد ان اكتب اسمى بالماء على بحر الوجود
بل اريد ان اكتبه بحروف من نار .
سوف ابنى نصبى التذكارى مؤمنا بان شيئا لن يبقى بعد رحيلى سوى مبادئى وافكارى الراسخة فى العقول
وواثقا بان الميت لن يأخذ الا ميتا
ولن اموت طالما بقيت كلماتى .
سوف أشيد كاتدرائيات من الكلام تحت العين الزرقاء لكلمة سماء .
سوف ابنى لآلاف السنين.
فأنا
لا اريد ان اكتب اسمى بالماء على بحر الوجود
بل اريد ان اكتبه بحروف من نار .
سوف ابنى نصبى التذكارى مؤمنا بان شيئا لن يبقى بعد رحيلى سوى مبادئى وافكارى الراسخة فى العقول
هى الساعة كام ؟
هى الساعة كام؟
مش عارف
بصيت للساعة
ياه دا انا اتاخرت
شديت الهدوم من ع الشماعة
بنطلون وحزام وتى شيرت
وادى كمان سيجارة لزوم الاصطباحة
فين الولاعة
اهى
ادينى ولعتها
بولاعة فضة
عليها حروف اسمى بالذهب
جابتهالى واحدة
كنت اعرفها زمان
بس الله يسامح اللى خان
كانت هدية
وصاحبتها مشيت
خلاص مش قضية
نفس الدخان
ليه طعمه اتغير
وبقى فيه طعم اللبان
والدخان ليه مش بيبان
تدخينى فلسفة
وانا فيلسوف
مع كل سيجارة اسرح واطوف
والولاعة ياما شالتها طفوف
وعلب السجاير محطوطين على الرفوف
والسجاير فى العلبة
زى الجنود
مرصوصين
فى صفوف
وانت ليه يا قلبى
على الحب ملهوف؟
2
صاحى من النوم
على صوت
عارفه او معرفهوش
مش فارقة
كله فى الفاشوش
هى الساعة كام
مش عارف
مش هننزل بقى
لأ
انا خايف
هو انا ليه
غيرها مش شايف
شايفها جاية
متجملة باحمر شفايف
هى الساعة كام
بصيت للساعة
لسة بدرى
اه من عيونها
علمونى الفلسفة والشجاعة
اهلا بيكى يا محبوبتى
فى مملكتى
مملكة المتوحد
اللى كل عيوبه
انه بيحب بجد
اهلا بيكى فى قلبى
اللى سوره اتهد
اهلا بيكى فى مملكتى
انا
اللى قافش فى الدنيا
وواخدها فى حضنه
بالضبط
زى النخل
بيحضن ارضه
وانتى كل املى
فى بكره وبعده
احمد
طنطا
ابريل 2009
ملحوظة
انا غير مدخن
مش عارف
بصيت للساعة
ياه دا انا اتاخرت
شديت الهدوم من ع الشماعة
بنطلون وحزام وتى شيرت
وادى كمان سيجارة لزوم الاصطباحة
فين الولاعة
اهى
ادينى ولعتها
بولاعة فضة
عليها حروف اسمى بالذهب
جابتهالى واحدة
كنت اعرفها زمان
بس الله يسامح اللى خان
كانت هدية
وصاحبتها مشيت
خلاص مش قضية
نفس الدخان
ليه طعمه اتغير
وبقى فيه طعم اللبان
والدخان ليه مش بيبان
تدخينى فلسفة
وانا فيلسوف
مع كل سيجارة اسرح واطوف
والولاعة ياما شالتها طفوف
وعلب السجاير محطوطين على الرفوف
والسجاير فى العلبة
زى الجنود
مرصوصين
فى صفوف
وانت ليه يا قلبى
على الحب ملهوف؟
2
صاحى من النوم
على صوت
عارفه او معرفهوش
مش فارقة
كله فى الفاشوش
هى الساعة كام
مش عارف
مش هننزل بقى
لأ
انا خايف
هو انا ليه
غيرها مش شايف
شايفها جاية
متجملة باحمر شفايف
هى الساعة كام
بصيت للساعة
لسة بدرى
اه من عيونها
علمونى الفلسفة والشجاعة
اهلا بيكى يا محبوبتى
فى مملكتى
مملكة المتوحد
اللى كل عيوبه
انه بيحب بجد
اهلا بيكى فى قلبى
اللى سوره اتهد
اهلا بيكى فى مملكتى
انا
اللى قافش فى الدنيا
وواخدها فى حضنه
بالضبط
زى النخل
بيحضن ارضه
وانتى كل املى
فى بكره وبعده
احمد
طنطا
ابريل 2009
ملحوظة
انا غير مدخن
اراجورن ملك جوندور
اراجورن هواحد ابطال رواية سيد الخواتم
طبعا شخصية اسطورية
بس بجد اثر فى كتير
انسان شجاع جدا
مخلص لاصدقائه
مضحى من اجل الاخرين حاجات كتير اوى اتعلمتها من اراجورن بس اهم حاجة عجبتنى جدا
هى مقوله قالها لما حد قاله مافيش امل
رد عليه
دائما هناك امل
اخيل
طبعا عارفينه البطل الاغريقى الاسطورى
اخيل عاش فيا بجد
اتعلمت منه حاجات كتير اوى
منها الشجاعة
والاخلاص لوطنه
وبغض الظلم
وطبعا عارفين قصته مع هيكتور وازاى قتله انتقاما لاعز اصدقاؤه
وازاى برضه احترم قدسية الموت وادى جسمه لابوه ووعده بهدنه فى وقت العزاء
علشان الحاجات دى وحاجات تانية انا بحب اخيل .والفيديو ده من فيلم تروى لبراد بيت
اخيل عاش فيا بجد
اتعلمت منه حاجات كتير اوى
منها الشجاعة
والاخلاص لوطنه
وبغض الظلم
وطبعا عارفين قصته مع هيكتور وازاى قتله انتقاما لاعز اصدقاؤه
وازاى برضه احترم قدسية الموت وادى جسمه لابوه ووعده بهدنه فى وقت العزاء
علشان الحاجات دى وحاجات تانية انا بحب اخيل .والفيديو ده من فيلم تروى لبراد بيت
بسم الله الرحمن الرحيم
ما فيش حاجة بتمر عليا من غير ما تاثر فيا
وممكن فيلم يفضل البطل بتاعه فى ذاكرتى واعتبره قدوة ليا
وممكن ده يحصل برضه مع ابطال الروايات
ولما كنت اعشق التاريخ القديم وخاصة الاغريقى والرومانى والخيال الاسطورى الملحمى هوريكم فى كام بوست كده ناس بحبهم
من الاسطورى ومنهم اللى بيقولوا انه حقيقى بس بحبهم واتاثرت بيهم كلهم
احمد
ما فيش حاجة بتمر عليا من غير ما تاثر فيا
وممكن فيلم يفضل البطل بتاعه فى ذاكرتى واعتبره قدوة ليا
وممكن ده يحصل برضه مع ابطال الروايات
ولما كنت اعشق التاريخ القديم وخاصة الاغريقى والرومانى والخيال الاسطورى الملحمى هوريكم فى كام بوست كده ناس بحبهم
من الاسطورى ومنهم اللى بيقولوا انه حقيقى بس بحبهم واتاثرت بيهم كلهم
احمد
القط الاسود لادجار الان بو
لست أتوقع منكم، بل لست أطلب أن تصدقوا الوقائع التي أسطرها هنا لقصة هي أغرب القصص وإن كانت في الآن عينه مألوفة للغاية. سوف أكون مجنوناً لو توقعت أن تصدقوا ذلك، لأن حواسي ذاتها ترفض أن تصدق ماشهدته ولمسته. غير أنني لست مجنوناً – ومن المؤكد أنني لا أحلم- وإذ كنت ملاقياً حتفي غداً فلا بد لي من أن أزيح هذا العبئ عن روحي. ما أرمي إليه هو أن أبسط أمام العالم، بوضوح ودقة، وبلا أي تعليق، سلسلة من الوقائع العادية جداً. إنها الوقائع التي عصفت بي أهوالها و واصلت تعذيبي ودمرتني. مع ذلك لن أحاول تفسيرها وإذا كنت لا أجد فيها غير الرعب فإنها لن تبدو للآخرين مرعبة بقدر ما ستبدو نوعاً من الخيال الغرائبي المعقد. قد يجيء في مقبل الأيام ألمعي حصيف يبين له تفكيره أن هذا الكابوس مجرد أحداث عادية – وربما جاء ألمعي آخر أكثر رصانة وأرسخ منطقاً وتفكيره أقل استعداداً للإثارة من تفكيري، ليرى في الأحداث التي أعرضها بهلع مجرد تعاقب مألوف لأسباب طبيعية ونتائجها المنطقية. عُرِفْت منذ طفولتي بوداعتي ومزاجي الإنساني الرقيق، حتى أن رقة قلبي كانت على درجة من الإفراط جعلتني موضوع تندر بين زملائي. وقد تميزت بولع خاص بالحيوانات مما جعل أبواي يعبّران عن تدليلهما لي بإهدائي أنواعاً من الحيوانات المنزلية. مع هذه الحيوانات كنت أمضي معظم أوقاتي ، ولم أعرف سعادة تفوق سعادتي حين كنت أطعمها وأداعبها. نمت هذه الطباع الغريبة مع نموي، وكانت لي في طور الرجولة أكبر منابع المتعة. الذين عرفوا مشاعر الولع بكلب أمين ذكي سوف يفهمون بسهولة ما أود قوله عن مدى البهجة المستمدة من العناية بحيوان أليف. إن في تعلق الحيوان بصاحبه تعلقاً ينـكر الـذات ويضـحي بها مايخترق قلب الإنسان الذي هيأت له الظروف أن يعاني من خسة الصداقة وضعف الوفاء عند الجنس البشري. تزوجت في سن مبكرة، وقد أسعدني أن أجد في مزاج زوجتي مالايناقض مزاجي. وإذ لاحظت ولعي بالحيوانات المنزلية لم تترك مناسبة تمر دون أن تقتني منها الأجناس الأكثر إمتاعاً وإيناساً. هكذا تجمع لدينا طيور وأسماك ذهبية وكلب أصيل وأرانب وقرد صغير وقط. كان هذا القط كبير الحجم بشكل مميز، جميل الشكل، أسود اللون بتمامه، وعلى قدر عجيب من الذكاء، كانت زوجتي التي لا أثر للمعتقدات الخرافية في تفكيرها، حين تتحدث عن ذكائه تشير إلى الحكايات الشعبية القديمة التي تعتبر القطط السود سحرة متنكرين. هذه الإشارات لاتعني أنها كانت في يوم من الأيام جادة حول هذه المسألة. أذكر هذا لسبب وحيد هو أنه لم يرد إلى ذهني قبل هذه اللحظة. كان بلوتو – وهذا هو اسم القط- حيواني المدلل وأنيسي المفضل، أطعمه بنفسي، ويلازمني حيثما تحركت في البيت. بل كنت أجد صعوبة لمنعه من اللحاق بي في الشوارع. دامت صداقتنا على هذه الحال سنوات عديدة، تبدل خلالها مزاجي وساء سلوكي بفعل ادماني على المسكرات (إني أحمرّ خجلاً إذ أعترف بذلك) ويوما بعد يوم تزايدت حدة مزاجي وشراستي، واستعدادي للهيجان، وتزايد استهتاري بمشاعر الآخرين. ولكم عانيت وتألمت بسبب التعابير القاسية التي رحت أوجهها إلى زوجتي، حتى أنني في النهاية لجأت إلى العنف الجسدي في التعامل معها. وبالطبع فقد استشعرت حيواناتي هذا التغير في مزاجي. ولم أكتف بإهمالها بل أسأت معاملتها. وإذا كان قد بقي لبلوتو بعض الاعتبار مما حال دون إساءتي إليه فإنني لم أستشعر دائماً في الإساءة إلى الأرانب أو القرد، أو حتى الكلب، كلما اقتربت مني مصادفة أو بدافع عاطفي. غير أن مرضي قد تغلب علي – وأي مرض كالمسكرات!- ومع الأيام حتى بلوتو الذي صار هرماً ومن ثم عنيداً نكداً بدأ يعاني من نتائج مزاجي المعتل. ذات ليل كنت عائداً إلى البيت من البلدة التي كثر ترددي إليها وقد تعتعني السكر؛ وخيل إلي أن القط يتجنب حضوري؛ فقبضت عليه، وإذ أفزعته حركاتي العنيفة جرحني بأسنانه جرحاً طفيفاً فتملكني غضب الأبالسة. وبدا أن روحي القديمة قد اندفعت على الفور طائرة من جسدي؛ وارتعد كل عرق في هيكلي بفعل حقد شيطاني غذاه المخدر. فتناولت من جيب سترتي مطواة، فتحتها وقبضت على عنق الحيوان المسكين واقتلعت عامداً إحدى عينيه من محجرها! إنني أحتقن، أحترق، أرتعد حين أكتب تفاصيل هذه الفظاعة الجهنمية. لما استعدت رشدي في الصباح – لما نام هياج الفسوق الذي شهده الليل- عانيت شعوراً هو مزيج من الرعب والندم بسبب الجريمة التي ارتكبتها، غير أن ذلك كان في أحسن الحالات شعوراً ضعيفاً وملتبساً لم يبلغ مني الأعماق. ومن جديد استحوذ علي الإفراط في الشراب. وسرعان ما أغرقت الخمرة كل ذكرى لتلك الواقعة. في هذه الأثناء أخذ القط يتماثل للشفاء تدريجياً. صحيح أن تجويف العين الفارغ كان يشكل منظراً مخيفاً لكن لم يبد عليه أنه يتألم، وعاد يتنقل في البيت كسابق عهده، غير أنه كما هو متوقع، كان ينطلق وقد استبد به الذعر كلما اقتربت منه. كانت ماتزال لدي بقايا من القلب القديم بحيث ينتابني الحزن إزاء هذه الكراهية الصارخة التي يبديها لي كائن أحبني ذات يوم. لكن سرعان ماحل الانزعاج محل الحزن. وأخيراً جاءت روح الانحراف لتدفعني إلى السقوط الذي لانهوض منه. هذه الروح لاتوليها الفلسفة أي اعتبار. مع ذلك لست واثقاً من وجود روحي في الحياة أكثر من ثقتي أن الانحراف واحد من الموازع البدئية في القلب البشري، واحد من الملكات أو المشاعر الأصيلة التي توجه سلوك الإنسان. من منا لم يضبط نفسه عشرات المرات وهو يقترف إثماً أو حماقة لا لسبب غير كون هذا العمل محرماً؟ أليس لدينا ميل دائم، حتى في أحسن حالات وعينا، إلى خرق مايعرف بالقانون لمجرد علمنا بأنه قانون؟ روح الانحراف هذه هي التي تحركت تدفعني إلى السقوط النهائي. إنها رغبة النفس الدفينة لمشاكسة ذاتها – لتهشيم طبيعة ذاتها- لاقتراف الإثم لوجه الإثم، هذه الرغبة التي لايسبر غورها هي التي حرضتني على مواصلة الأذى ضد الحيوان الأعزل، وأخيراً الإجهاز عليه. ذات صباح وعن سابق تصور وتصميم لففت حول عنقه أنشوطة وعلقته بغصن شجرة ..شنقته والدموع تتدفق من عيني، وفي قلبي تضطرم أمرّ مشاعر الندم؛ شنقته لعلمي أنني بذلك أقترف خطيئة،خطيئة مميتة سوف تعرض روحي الخالدة للهلاك الأبدي، وتنزلها إن كان أمر كهذا معقولاً، حيث لاتبلغها رحمة أرحم الراحمين والمنتقم الجبار. في الليلة التي وقع فيها هذا الفعل الشنيع، استيقظت من النوم على صوت النيران. كان اللهب يلتهم ستائر سريري والبيت بكامله يشتعل. ولم ننج أنا وزوجتي والخادم من الهلاك إلا بصعوبة كبيرة. كان الدمار تاماً. ابتلعت النيران كل ما أملك في هذه الدنيا، واستسلمت مذ ذاك للقنوط واليأس. لم يبلغ بي الضعف مبلغاً يجعلني أسعى لإقامة علاقة سببية بين النتيجة وبين الفظاعة التي ارتكبتها والكارثة التي حلت بي. لكنني أقدم سلسلة من الوقائع وآمل ألا أترك أي حلقة مفقودة في هذا التسلسل. في اليوم الذي أعقب الحريق ذهبت أزور الأنقاض. كانت الجدران جميعها قد تهاوت باستثناء جدار واحد، هذا الجدار الذي نجا بمفرده لم يكن سميكاً لأنه جدار داخلي يفصل بين الحجرات ويقع في وسط البيت، وإليه كان يستند سريري من جهة الرأس. وقد صمد طلاء هذا الجدار وتجصيصه أمام فعل النيران. وهو أمر عزوته إلى كون التجصيص حديثاً. أمام هذا الجدار كان يتجمهر حشد من الناس وبدا أن عدداً كبيراً منهم يتفحص جانباً مخصوصاً منه باهتمام شديد، فحركت فضولي تعابير تصدر عن هذا الحشد من نوع (عجيب!) (غريب!) دنوت لأرى رسماً على الجدار الأبيض كأنه حفر نافر يمثل قطاً عملاقاً. كان الحفر مدهشاً بدقته ووضوحه، وبدا حبل يلتف حول عنق الحيوان. عندما وقع نظري لأول مرة على هذا الشبح، إذ لم أكن أستطيع أن أعتبره أقل من ذلك، استبد بي أشد العجب وأفظع الذعر. غير أن التفكير المحلل جاء ينقذني من ذلك. لقد كان القط على ما أذكر معلقاً في حديقة متاخمة للبيت؛ فلما ارتفعت صيحات التحذير من النار، غصت الحديقة فوراً بالناس، ولابد أن شخصاً ما قد انتزعه من الشجرة وقذف به عبر النافذةإلى غرفتي، وربما كان القصد من ذلك تنبيهي من النوم. ولابد أن سقوط الجدران الأخرى قد ضغط ضحية وحشيتي على مادة الجص الحديث للطلاء؛ اختلط كلس هذا الطلاء بالنشادر المتصاعد من الجثة وتفاعل به بتأثير النيران فأحدث الرسم النافر الذي رأيته. ومع أنني قدمت هذا التفسير لأريح عقلي، إن لم أكن قد فعلت ذلك لأريح ضميري، فإن المشهد الغريب الذي وصفته لم يتوقف عن التأثير في مخيلتي، وعلى مدى أشهر لم أستطع أن أتخلص من هاجس القط؛ خلال هذه الفترة عاودني شعور بدا لي أنه الندم، ولم يكن في الحقيقة كذلك. لم يكن أكثر من أسف على فقد حيوان، وتفكير بالحصول على بديل من النوع نفسه والشكل نفسه ليحل محله. في إحدى الليالي، فيما كنت جالساً، شبه مخبول، في وكر من أوكار العار، إذ أنني أدمنت الآن ارتياد هذه الأماكن الموبوءة، جذب انتباهي فجأة شيء أسود فوق برميل ضخم من براميل الجن أو شراب الروم، البراميل التي تشكل قطع الأثاث الرئيسية في ذلك المكان، كنت طوال دقائق أحدق بثبات في رأس البرميل، وما سبب دهشتي هو أنني لم أتبين للحال طبيعة الشيء باستثناء شيء واحد. إذ لم تكن في أي مكان من جسم بلوتو شعرة بيضاء واحدة؛وكانت لهذا القط بقعة بيضاء غير واضحة الحدود تتوزع على منطقة الصدر بكاملها. حالما لمسته نهض وأخذ يخط بصوت مرتفع ويتمسح بيدي، وبدا مسروراً باهتمامي له، وإذن هذا هو بالضبط ماكنت أبحث عنه. للحال عرضت على صاحب البيت شراءه، لكن هذا أجاب بأنه لايملكه ولايعرف شيئاً عنه، ولم يره من قبل. واصلت مداعبتي له، ولما تهيأت للذهاب، اتخذ وضعية تبين أنه يريد مرافقتي، فتركته يصحبني، وكنت بين الحين والآخر أتوقف وأربت على ظهره أو أمسح رأسه. لما وصل إلى البيت بدا أليفاً ولم يظهر عليه أي استغراب. وعلى الفور صار أثيراً لدى زوجتي. أما أنا فسرعان ماوجدت المقت يتصاعد في أعماقي، وكان هذا عكس ماتوقعته. ولم أستطع أن أفهم كيف تعلق القط بي ولاسبب هذا التعلق الواضح الذي أثار اشمئزازي وأزعجني. وأخذ الانزعاج والاشمئزاز يتزايدان شيئاً فشيئاً ويتحولان إلى كراهية مريرة، فأخذت أتجنب هذا الكائن؛ كان إحساس ما بالعار، وذكرى فظاعتي السابقة يمسكان بي عن إلحاق الأذى الجسدي به. وامتنعت طوال أسابيع عن ضربه أو معاملته بعنف، لكن تدريجياً - وبتدرج متسارع- أخذت أنظر إليه بكره لايوصف وأبتعد بصمت عن حضوره البغيض كما أبتعد عن لهاث مصاب بالطاعون. ما أكدَّ كرهي لهذا الحيوان هو اكتشافي، صبيحة اليوم التالي لوصوله أنه مثل بلوتو، قد فقد إحدى عينيه، غير أن هذا زاد من عطف زوجتي عليه لأنها كما ذكرت تملك قدراً عظيماً من المشاعر الإنسانية التي كانت ذات يوم ملامحي المميزة، ومنبعاً لأكثر المسرات براءة ونقاء. كان هيام القط بي يزداد بازدياد بغضي له، فكان يتبع خطواتي بثبات يصعب إيضاحه، فحيثما جلست، كان يجثم تحت مقعدي، أو يقفز إلى ركبتي ويغمرني بمداعباته المقززة، فإذا نهضت لأمشي اندفع بين قدمي وأوشك أو يوقعني، أو غرز مخالبه الطويلة الحادة في ثيابي ليتسلق إلى صدري، ومع أنني كنت أتحرق في مناسبات كهذه لقتله بضربة واحدة فقد كنت أمتنع عن ذلك بسبب من ذكرى جريمتي السابقةإلى حد ما، لكن بصورة أخص – ولأعترف بذلك حالاً- بسبب الرعب من هذا الحيوان. لم يكن هذا الرعب خوفاً من شر مادي مجسد، مع ذلك أحار كيف أحدده بغير ذلك، يخجلني أن أعترف أجل، حتى في زنزانة المجرمين هذه، يكاد يخجلني الاعتراف بأن الرعب والهلع اللذين أوقعهما في نفسي هذا الحيوان ازدادا حدة بسبب من وهم لايقبله العقل.
القلب الواشى ل ادجار الان بو
، كنت عصبيا بشكل فظيع جدا ومازلت: ولكن لماذا ستقول عني أنني مجنون ؟ لقد جعل المرض أحاسيسي حادة _لم يدمرها - لم يجعلها بليدة فوق كل هذا كانت حاسة السمع قوية. سمعت أشياء كثيرة في السماء والأرض. سمعت أشياء كثيرة في الجحيم. إذن كيف أكون مجنونا؟ أنصت ! ولاحظ كيف أستطيع بدقة _ وبهدوء أن أحكي لك القصة كاملة. من المستحيل أن أقول كيف داخلتني م الفكرة الأولى لأول مرة: لكني مع ذلك متيقن، أنها اقتنصتني ليل نهار. لم يكن هناك هدف، لم لا تكن هناك عاطفة. أحببت الرجل العجوز. فهو لم يخطئن مرة. ولم يداهمني بالتوبيخ أبدا. لم تكن لدي رغبة في ذهبه. أعتقد أنه - الذهب _ كان عينه ! عينه، كان هكذا! كانت إحدى عينيه تشبه عين النسر _ عين زرقاء شاحبة، يعتريها غشاء رقيق. ففي كل حين تقع علي أشعر بهروب دمي؟ وهكذا بالتدريج _ تدريجيا جدا مسر عزمت على أن آخذ حياة الرجل العجوز، وبهذا أخلص نفسي من تلك العين للأبد. الآن تلك هي المسألة. أعتقد أنني مجنون. المجانين لا يعرفون شيئا لكن لابد وأنك فهمتني. لابد وأنك أدركت كيف بحكمة تناميت - بأي حرص.بأي بعد نظر - بأي قناع كنت أذهب للعسل ! لم أكن أبدو عطوفا على الرجل العجوز أكثر من عطفي عليه خلال الأسبوع الذي قمت فيه بقتله. وفي كل ليلة، تقريبا في منتصف الليل كنت أمضي صوب المزلاج وأفتحه - آه، بلطف شديد! وحينئذ، عندما أفتح مسافة كفاية لرأسي، أطفي، مصباحا خافت الضوء، كله مغلق، مغلق، حتى لا يكون هناك أي شعاع من الضوء، عندئذ أتسلل برأسي، آه، ربما تضحك إذا ما أدركت نحيف بخبث كنت أدخل رأسي ! كنت أحركه ببط ء جدا جدا، حتى لا أزعج الرجل العجوز وهو نائم. كنت أستهلك ساعة من الوقت حتى أدخل رأسي كاملا ل فتحة الباب لدرجة أنني استطعت أن أراه ممددا على سريره. ها ! _ هل هناك رجل مجنون يتسم بكل هذه الحكمة ؟ بعد ذلك حين يصبح رأسي في الغرفة تماما، كنت أقوم بفك المصباح بحرص - آه، بحرص جدا _ بحرص (لأن المفصلات كانت تصدر صوتا ) _ كنت أفتح المصباح قليلا جدا حتى يسمح لشعاع واحد رفيع من الضوء أن يسقه على عين النسر. وهكذا فعلت لليال سبع طوال - في منتصف الليل تماما في كل ليلة _ غير أني كنت أجد العين دائما مغلقة: لذا كان من المستحيل أن أتمم المسألة: لآن الرجل العجوز لم يكن يضايقني بل ما كان يضايقني عينه الشريرة، وفي كل صباح، عند حلول النهار، كنت أدخل غرفة النوم بجرأة، وأناديه باسمه في نغمة ودودة، وأسأله كيف قضيت الليلة. لتدرك أنه كان رجلا عجوزا متعمقا، في الحقيقة، لتشك أني في كل ليلنة، في تمام الساعة الثانية عشرة، كنت أطل علية أثناء نومه. في الليلة الثامنة، كنت حذرا أكثر من المعتاد عند فتح الباب. عقرب الدقائق في ساعة اليد كان يتحرك أسرع من يدي. لم أشعر أبدا بقواي الخاصة قبل هذه الليلة _ قوى الذكاء والتحكم عندي. استطعت بالكاد أن أسيطر على مشاعر النصر التي داخلتني لاعتقادي أنني كنت أفتح الباب رويدا رويدا، وهو لا ا يحلم حتى بأفعالي أو أفكاري السرية. الى حد ما ضحكت سرا على هذه الفكرة، وربما يكون قد سمعني، لأنه تحرك على السرير فجأة، كما لو كان قد ذهل. الآن ربما تظن أنني تراجعت _ لكن.. كانت غرفته سوداء معتمة كالقطران بسبب الظلام الحالك (لأن النوافذ كانت مغلقة بالمزاليج خشية السطو)، هكذا أدركت أنه لم يستطع أن يرى فتحة الباب، وظللت أحافظ عل وضع الباب بثبات، بثبات. كان رأسي بالداخل، وكنت على وشك أن أفتح المصباح، عندما انفلت إبهامي على المزلاج، وانتفض الرجل على سريره صارخا من هناك ؟". ظلت ماكثا في مكاني وقلت لا شي ء. لساعة كاملة لم أحرك عضلة واحدة وفي نفس الوقت، لم أسمعه يستلقي، كان لم يزل جالسا في سريره منصتا: تماما كما كنت أفعل ليلة بعد أخرى، منصتا لساعات الموت على الحائط. بعد قليل سمعت أنينا خافتا وأدركت أنه أنين فزع مميت، لم يكن أنين الألم أو الأسى _ آه، لا لقد كان صوتا منخفضا مختنقا يأتي من قاع الروح عندما يثقلها الكرب. كنت أعرف هذا الصوت جيدا. في ليال كثيرة في منتصف الليل تماما، حيث كان العالم كله نائما، كان هذا الصوت ينبجس من صدري، عميقا، بصداه الصاخب، تلك هي المفازع التي كانت تربكني الى حد الجنون. أقر أنني كنت أعرف هذا الصوت جيدا. كنت أعرف ما كان الرجل يشعر به، وأشفقت عليه، بالرغم من أنني قهقهت من أعماقي. كنت أعرف أنه كان يستلقي يقظا منذ أن سمع أول حركة إزعاج، عندما تقلب في السرير. كانت مخاوفه تتفاقم عليه منذ ذلك الحين. كان يحاول أن يوهم نفسا أن هذه الجلبة الخافتة بلا سبب، غير أنه لم يستطع. كان يقول في نفسه – "لا شيء، فقط هي الريح تعبث في المدخنة - فقط هو فأر يمر على الأرض "، أو "لعله مجرد مرصور يصأى" نعم، كان يحاول أن يريح نفسه بهذه الافتراضات: لكنه وجد ذلك كه بلا جدوى. كل هذا بلا جدوى؟ ذلك أن الموت، عندما اقترب منه، خطا متشامخا بظلاله السوداء أمامه، وغطى الضحية، وكان هذا هو الأثر المبكى لهذه الظلال الخفية التي شعر بها - بالرغم من أنه لم يسمع ولم ير _ ليشعر بوجود راسي في الغرفة. عندما انتظرت وقتا طويلا بمنتهى الصبر، دون أن أسمعه يستلقي ثانية على السرير _ اضطررت أن أفتح شقا ضئيلا، ضئيلا جدا في المصباح هكذا فتحته _ لا يمكنك أن تتخيل كيف حدث ذلك خلسة وبخفة حتى انطلق في النهاية شعاع خافت وحيد يشبه خيط عنكبوت وسقط على عين النسر. كانت مفتوحة _ مفتوحة باتساع، باتساع. وأصبت بالهياج عندما حملقت فيها. رأيتها بوضوح تام، كلها زرقة كئيبة يعتريها حجاب مفزع أطلق الرجفة في عظامي، غير أنني لم أستطع أن أرى شيئا من وجه الرجل أو جسده: لأنني وجهت الشعاع، كأنما بالغريزة، على البقعة الملعونة وبدقة. والآن ألم أخبرن أنك مخطيء إذ تظن أن الجنون أي شيء سوى الرهافة المفرطة في الحواس ؟ الآن، أقول هناك صوت خفيض، كئيب وسريع يتردد في أذني مثل الذي تصدره بالساعة الملفوفة في القطن. أعرف هذا الصوت جيدا أيضا. كانت ضربات قلب الرجل العجوز. لقد جعلت هياجي يتزايد، كما تزيد ضربات الطبول الشجاعة عند الجنود. لكنني حتى رغم ذلك التزمت الثبات ونادرا ما كنت أتنفس. جعلت المصباح ثابتا تماما وظللت بثبات أحاول كيفية إسقاط الشعاع تماما على العين. في نفسر الوقت تزايدت الضربات الشيطانية للقلب. وأصبحت أسرع وأسرع، وسارت أعلى وأعلى مع مرور كل برهة من الوقت، أقر أنها كانت أعلى في كل لحظة - هل تفهمني جيدا؟ قد أخبرتك أنني عصبي: هكذا أكون. والآن في الساعة الحاسمة من الليل: أعني الصمت المهيمن على هذا المنزل القديم، أثارني إزعاج غريب جدا ودفع داخلي بفزع لم استطع السيطرة عليه. مع ذلك ظللت ثابتا لعدة دقائق أطول. ولكن النبضات صارت أعلى وأعلى - ! اعتقدت أن قلبي يجب أن ينفجر. والآن اقتنصني قلق آخر _هو أن صوت النبضات سيسمعه أحد الجيران ! لقد حانت ساعة الرجل العجوز ! بصرخة عالية، ألقيت المصباح مفتوحا وقفزت داخل الغرفة. صرخة واحدة، واحدة فقط أطلقها الرجل العجوز. وفي لحظة واحدة، سحبته على الأرض، وقلبت السرير الثقيل عليه. حينئذ ابتسمت بابتهاج، عندما أدركت أنني نفذت ما أريد. رفعت السرير وفحصت الجثة. نعم لقد كان حجرا، حجرا ميتا وضعت يدي على القلب وتحسسته لدقائق عديدة. لم يكن هناك ثمة نبض. كان الرجل يشبه حجرا ميتا. لن تزعجني عينه بعد ذلك. لو أنك مازلت تعتقد أنني مجنون، فسوف تكف عن هذا الاعتقاد عندما أصف لك الاحتياطات المتعقلة لاخفاء الجثة. كان الليل قد بدأ في التناهي وأسرع في إنهاء الأمر ولكن في صمت. قمت أولا بفصل الأطراف عن الجثة. قطعت الرأس والأذرع والأرجل. بعدئذ اقتلعت ثلاثة ألواح خشبية من أرضية الغرفة وأودعت الجميع في الفراغات. وثانية أعدت الألواح بمهارة وذكاء شديدين، لدرجة تمنع عين إنسان - وحتى عينيه - من امكانية اكتشاف أي خطأ. لم يكن هناك أي شيء يمكن ازالته -أي نوع من التلوث - أي بقع دم أيا كانت. كنت حريصا جدا في هذه المسألة. فقد جمعت كل هذا في وعاء كبير-ها! ها! حينما انتهيت من كل هذه الأعمال، كانت الساعة قد دقت الرابعة - لم يزل الظلام دامسا كمنتصف الليل. عندما دق جرس الرابعة سمعت طرقا على الباب الخارجي. نزلت لأفتح الباب بقلب هاديء - أي خوف يداخلني الآن ؟ ثلاثة رجال دخلوا، قدموا أنفسهم بتهذيب شديد على أنهم ضباط شرطة لقد سمع أحد الجيران صرخة أثناء الليل ؟ ووردت شكوك بالاشتباه ل جريمة، وتمت التحريات في مكتب الشرطة، وقد أوفدوا (ضباط الشرطة ) لتفتيش المبنى وملحقاته. ابتسمت - مم أخاف ؟ رحبت بالشرطيين. قلت أنا الذي أطقت الصرخة وأنا أحلم. وأكدت لهم، أن الرجل العجوز غائب لأنه في القرية أخذت زواري في جميع انحاء المنزل. وتركت لهم حرية التفتيش - التفتيش بعناية. أرشدتهم الى غرفة النوم، في النهاية. رأوا أن خزائنه آمنة ولم يمسها أحد. وفي حماسة واثقة، أحضرت بعض المقاعد للغرفة، وأظهرت لهم رغبتي في أن يستريحوا من التعب هنا، بينما وضعت لنفسي مقعدا عل المكان الذي دفنت تحته جثة الضحية، في جرأة كبيرة يتوجها انتصار تام. أقنعهم سلوكي معهم، لذا شعر الضباط بالارتياح. كنت أشعر بارتياح غير عادي. جلسوا، بينما كنت أجيبهم ببشاشة، ثرثروا في أشياء اعتيادية. لكن بعد فترة شعرت بالشحوب يعتريني وتمنيت لو غادروا. أصاب الألم رأسي، وتخيلت أن هناك رنين أجراس في أذني ! لكنهم ما زالوا يجلسون ويثرثرون: أصبح رنين الأجراس أكثر وضوحا: استمر وأصبح أكثر وضوحا: تحدثت بمرونة أكثر لأقني على هذا الشعور: لكنه استمر وصار له إيقاع منتظم - حتى وجدت في النهاية أن هذه الضوضاء ليست داخل أذني. لا شك أنني الآن قد صرت شاحبا جدا - غير أنني كنت أتحدث بطلاقة أكثر وبصرت مرتفع. مع ذلك تزايد الرنين -وماذا أستطيع أن أفعل ؟ لقد كان صوتا خفيضا، كئيبا وسريعا - كثير من هذا الصوت يشبه صوت الساعة وهي ملفوفة في القطن. تنفست في لهاث _ مع ذلك لم يسمع الضباط لهاثي. تحدثت بسرعة أكبر - وبعنف أكثر: لكن الرنين تزايد بثبات. نهضت وتحاورت معهم في تفاهات بتوتر شديد وبايماءات عنيفة لكن الرنين تزايد بثبات لماذا لا يرحلون ؟ بخطوات وئيدة قطعت الغرفة جيئة وذهابا كما لو كانت ملاحظاتهم لي قد أثارتني الى حد الغضب _ لكن الرنين تزايد بثبات. يا إلهي ! ماذا أستطيع أن أفعل ؟ أصبت بالغثيان - صرت أهذي.أهلقت السباب ! لوحت بالمقعد الذي كنت أجلس عليه وضربت به الأرض، لكن صوت الرنين ارتفع في كل انحاء المكان واستمر في التزايد. صار أكثر ضجيجا - أكثر ضجيجا ! وما زال الضباط يثرثرون بامتنان وابتسموا. هل من الممكن أنهم لم يسمعوا كل هذا ؟ يا إلهي العظيم: لا، لا ! لقد سمعوا: - لقد شكوا ! - إنهم يعرفون ! إنهم يسخرون من فزعي ! هكذا اعتقدت، وهكذا أعتقد. لكن أي شي ء كان أحسن من هذا العذاب ! لا بأس بأي شيء سيىء إلا هذه السخرية ! لم أعد قادرا على تحمل هذه الابتسامات المنافقة: شعرت أنني لابد أن أصرخ أو أموت ! - والآن _ ثانية - انصت ! أعلى ! أعلى ! أعلى ! أعلى ! صرخت "كفى تظاهرا بالجهل أيها الأوغاد انني أعترف بما فعلت ! اخلعوا الألواح ! هنا - هنا: - إنها نبضات قلبه الفظيع !
تبسم برعاية ايليا ابو ماضى
قال : السماء كئيبة ، وتجهما قلت : ابتسم يكفي التجهم في السما
قال : الصبا ولّى فقلت له ابتسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما
قال : التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جهنما
خانت عهودي بعدما ملكتها قلبي فكيف أطيق أن أتبسما ؟
قلت : ابتسم واطرب فلو قارنتها قضّيت عمرك كله متألما
قال : التجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الظما
أو غادة مسلولة محتاجة لدم وتنفث كلما لهثت دما
قلت : ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها فإذا ابتسمت فربما ..
أيكون غيرك مجرما وتبيت في وجل كأنك أنت صرت المجرما
قال : العدى حولي علت صيحاتهم أأسر والأعداء حولي في الحمى ؟
قلت : ابتسم لم يطلبوك بذمة لو لم تكن منهم أجل وأعظما
قال : المواسم قد بدت أعلامها وتعرضت لي في الملابس والدمى
وعلي للأحباب فرض لازم لكنّ كفي ليس تملك درهما
قلت : ابتسم يكفيك أنك لم تزل حيا ولست من الأحبة معدما
قال : الليالي جرعتني علقما قلت : ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا وترنما
أتراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما
يا صاح لا خطر على شفتيك أن تتثلما والوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى متلاطم ولذا نحب الأنجما
قال : البشاشة ليس تسعد كائنا يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما
قلت : ابتسم مادام بينك والردى شبر فإنك لن تتبسما
قال : الصبا ولّى فقلت له ابتسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما
قال : التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جهنما
خانت عهودي بعدما ملكتها قلبي فكيف أطيق أن أتبسما ؟
قلت : ابتسم واطرب فلو قارنتها قضّيت عمرك كله متألما
قال : التجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الظما
أو غادة مسلولة محتاجة لدم وتنفث كلما لهثت دما
قلت : ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها فإذا ابتسمت فربما ..
أيكون غيرك مجرما وتبيت في وجل كأنك أنت صرت المجرما
قال : العدى حولي علت صيحاتهم أأسر والأعداء حولي في الحمى ؟
قلت : ابتسم لم يطلبوك بذمة لو لم تكن منهم أجل وأعظما
قال : المواسم قد بدت أعلامها وتعرضت لي في الملابس والدمى
وعلي للأحباب فرض لازم لكنّ كفي ليس تملك درهما
قلت : ابتسم يكفيك أنك لم تزل حيا ولست من الأحبة معدما
قال : الليالي جرعتني علقما قلت : ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا وترنما
أتراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما
يا صاح لا خطر على شفتيك أن تتثلما والوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى متلاطم ولذا نحب الأنجما
قال : البشاشة ليس تسعد كائنا يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما
قلت : ابتسم مادام بينك والردى شبر فإنك لن تتبسما
يبنى نصبه التذكارى
يبنى نصبه التذكارى
بأحجار لونها
احمر نارى
استعدادا للرحيل
كى يتبقى له
ما هو اكثر من
العويل
يأمل ذكر اسمه
بعد الوت
عند السكوت
هذا صرحه المشوه
بخطايا الزمان
وهذا قلبه المخضب
بمعانى الحنان
هنا كان يعيش
وهنا تأمل
وهنا امام مرأته
كان يتجمل
هذه صورته
وهذا كتابه
تركه ليكون عبرة للعابرين
لمن هم فى عمر شبابه
عاش قليل
وتعلم اكثر
حياتهم طوال
وحياته اقصر
هذا انا
وهذا نصبى التذكارى
احمد
طنطا فى 13 مارس 2009
بأحجار لونها
احمر نارى
استعدادا للرحيل
كى يتبقى له
ما هو اكثر من
العويل
يأمل ذكر اسمه
بعد الوت
عند السكوت
هذا صرحه المشوه
بخطايا الزمان
وهذا قلبه المخضب
بمعانى الحنان
هنا كان يعيش
وهنا تأمل
وهنا امام مرأته
كان يتجمل
هذه صورته
وهذا كتابه
تركه ليكون عبرة للعابرين
لمن هم فى عمر شبابه
عاش قليل
وتعلم اكثر
حياتهم طوال
وحياته اقصر
هذا انا
وهذا نصبى التذكارى
احمد
طنطا فى 13 مارس 2009
اخيلachilles
أحد الأبطال الأسطوريين في الميثولوجيا الإغريقية، كان له دور كبير في حرب طروادة ، والتي دارت أحداثها بين الإغريق و أهل طروادة. يروي هوميروس بعض الأحداث ًمن قصة أخيل في الإلياذة.حسب الأسطورة، كان أخيل ابنا لـ"بيلوس"، ملك ميرميدون، أمه "ثيتس" كانت من الحوريات. وحسب الكتابات الإغريقية القديمة، وحتى يصبح من الخالدين (غير الهالكين)، قامت أمه بغمره في مياه نهر سيتكس، إلا أنها وحين غمرته كانت ممسكة بعقبه من الوتر ، فكان هذا المكان الوحيد في جسمه الذي لم يغمره الماء، وأصبح ذلك نقطة ضعفه. تنبأ أحد العرافين للملك وزوجته أن ابنهما سيقتل في معركة طروادة. حاول بيلوس وزوجته أن يخفيا أخيل، ألبساه ثياب الفتيات، ثم أرسلاه إلى لوكوميدس، ملك جزيرة سيكاروس، ليعيش معه في قصره كأحدى بناته.قامت الحرب بين أهل طروادة والإغريق، و فشل الإغريق أول الأمر في أخذ المدينة، ولما علموا بأن أخيل هو الذي سيحقق لهم النصر حسب نبوءة أحد الكهنة، قاموا بالبحث عنه حتى وجدوه. واستطاع الداهية أوديسيوس أن يعثر على أخيل وعرض عليه الأسلحة والخيول فتحرك نفس أخيل لها، وانضم إلى جيش الإغريق.استطاع أخيل أن يحقق انتصارات باهرة لجيش أجاممنون طوال تسع سنوات من الحرب الضروس. بعد إحدى المعارك، وضع أجاممنون يده على كريسيس بنت ملك طروادة، ورفض أن يعيدها لوالدها. احتدم الخلاف بينه وبين أخيل. قام أخيل باعتزال الحرب، ثم بدأت الهزائم تتوالى على جيش الإغريق.عندما رأى باتركلس (صديق أخيل) هزائم قومه، حاول أن يدفع أخيل للقتال مرة أخرى، ولكن أخيل رفض ذلك، فطلب باتركلس من صديقه أن يعطيه سلاحه ومركبته حتى يرعب بها الأعداء فوافق أخيل على ذلك. وفي المعركة قام هيكتور ابن ملك طروادة بقتل باتروكس ظانا أنه قتل أخيل نفسه. ولما علم أخيل بقتل أعز أصدقائه صمم على الانتقام من هيكتور. استطاع أن يلحق الهزيمة بالطرواديين وأن يقتل هيكتور. إلا أنه وفي النهاية قام باريس أخو هيكتور بتصويب سهمه نحو وتر أخيل فمزقه فسقط أرضا، ثم تمكن باريس من أن يجهز عليه.يستعمل لفظ وتر أخيل في الثقافة والآداب الأوروبية للكناية عن نقطة الضعف في الشخص المعين، فإذا ضرب أو قطع وتر أخيل، فقد أصيب ذلك الشخص في أضعف نقطة من جسده.
هيروبلس
هيروبلس رواية جديدة للكاتب الشاب محمد التهامى صاحب المجموعة القصصية بنى ادم مع وقف التنفيذ والتى اثارت عن صدورها جدلا ما بين التاييد وما بين النقد اللاذع.
يعود الينا محمد بواقعيته الجميلة الممزوجة بخيال حساس بروايته الجديدة والتى تتخذ من مدينة هيروبلس _السويس حاليا_المدينة الجميلة الهادئة بطلا لروايته ليصف لنا التغيرات التى طرأت على مصر من 100 عام مضت من اول عصر الخديوى اسماعيل وحفر قناة السويس مرورا بالحروب التى خاضتها مصر من حرب فلسطين 48 والعدوان الثلاثى 56 ونكسة 67 والى النصر فى 73 نهاية بعصرنا هذا عصر التدوين الاليكترونى .
يرسم محمد بقلمة صوره تضاهى الصورة التى يرسمها الرسام بريشته عن مدينة هيروبلس . يضع صورة غايه فى الكمال عن هذه المدينة ومن فيها وما يمر بها من احداث .
يأخذنا محمد عبر رحلة الى الزمن الماضى لنتعرف على عزيز الذى يسافر لباريس للدراسة فى جامعة السوربون ثم يعود لموت ابيه ليزوجه خاله من ابنته والتى لا يحبها عزيز والذى كان متيما بحب زميلة له تدعى كريستين .
ياخذنا محمد معه الى رحلة لدراسه المجتمع المصرى عبر تسليط الضوء على اسرة عزيز والتى تمثل نموذج مصغر من المجتمع المصرى باختلافاته الفكريه والطبقية ففى اسرة عزيز نرى عزيز الذى لا يرى اثما فى ان يعرض امه المريضه على طبيب اجنبى بينما يراه اهالى الحى وزوجته عارا وزوجته التى ترفض ان تذهب للطبيب لتموت بمرضها.
ايضا عزيز الذى تراه امه وزوجته ملبوسا من الشيطان بينما هو يراهما انهما يؤمنان بالخرافات التى لا تضر ولا تنفع .
وتمر السنين وينجب عزيز ويختلف تفكيرهم وميولاتهم وكذلك ابنائهم .وتدور عجله الزمن ومعها قلم محمد والذى يعرض احداث مرت بها مصر من ازمه فلسطين وتنازل الملك فاروق عن العرش للامير احمد فؤاد .والثورة والنكسة وتولى السادات الرئاسة الى انتصار اكتوبر .الى عصرنا عصر الرشاوى . وعصر الحصانة البرلمانيه وحيث التدوين الاليكترونى.
انها حكايه مدينه خالده عاشت بينما توافد عليها اجيال من البشر كمل له افكاره و اتجاهاته .
عجبتنى كثيرا مقوله الجد يزيد لحفيده هيثم
انا عارف ان رجوعك هيكون صعب بس لما تكبر فى السن وتقرب من الموت زيى كده هيكون نفسك تقرب من الحاجات دى مهما رفضت دلوقتى بكره هترجع انا بقول كده علشان مش عايزك تتاخر .
وقبل الوداع*
هناك الكثير من الكتب والتى ما اذا اشتريناها وقرئناها وجدنا اننا ضيعنا فلوسنا ووقتنا فيها .
روايه محمد بقى مش من النوع ده
هيروبلس تمزج اكثر من نوع فى روايه واحده فهى تضم احداث واقعية وتضمن احداث سياسية ولا تخلو من الحبكة الاجتماعية و الروح الرومانسيه .فلتكن اذن هيروبلس روايه واقعيه اجتماعيه سياسيه رومانسيه .
روايه هيروبلس تضم بين طيات اوراقها مائة عام من تاريخ مصر
بجد رواية جميله جدا انصحكم بقرائتها
الى محمد التهامى صديقى الغالى
تهنئتى بنجاح الرواية وفى انتظار المزيد والى مزيد من النجاح
احمد سالم
هذه هى امريكا
هذة هى امريكا هو عنوان الكتاب الذى يضم بين دفتيه غلافه يوميات الشاب المصرى علاء مصباح خلال رحلته الى الولايات المتحدة الامريكية والتى قضى فيها علاء اربعة اشهر قضاها ما بين جامعته فى نيوبوتلز وبين مبنى الامم المتحدة وبين زياراته الى واشنطن وفيرجينيا ونيويورك وبوسطن .
فى كتابه والذى نحن بصدد الحديث عنه يصحبك علاء بعين الخيال خلال رحلته الى الولايات المتحده الامريكيه ويصفها لك وكانك تراها فيشعل ذلك الرغبه فى التعرف على هذا العالم
بل يجعلك تكتب فى قائمة احلامك زياره الولايات المتحدة الامريكيه
هكذا حدث معى عندما قرات هذا الكتاب
ويصف لنا ايضا كيف ان امريكا هى بلد جميع الديانات والجنسيات كما يؤكد على تقبل المجتمع الامريكى للاختلاف فها هنا تعيش جميع الديانات والجنسيات.
كما انه يؤكد ان هناك فى امريكا عملك فقط هو الوسيط لصعودك ليس دينك او لونك.
فهو يذكر ان عميد قسم ادارة الاعمال فى الجامعه هو مسلم ايرانى
فهو بالرغم من جنسيته الايرانيه وبالرغم من المشاحنات السياسيه بين امريكا وبين ايران نجده يشغل هذا المنصب.
نعم هو العمل الذى صعد به الى مثل هذه المكانة .
يؤكد ايضا علاء على ضرورة الاتحاد بعيدا عن الوطن فهو يقول
نحن هنا وحدنا على بعد الاف الميال من الوطن علينا ان نساعد بعضنا البعض ينبغى ان نكون اصدقاء حتى ولو نكن كذلك فى القاهرة
يروى ايضا ويصف نظام العمل او الدراسه فى امريكا حيث البعمل الجاد طوال الاسبوع ثم المرح واللهو فى عطله نهايه الاسبوع
هؤلاء قوم اعطوا كل ذى حق حقه للجد ولللهو
وكانت النتيجه التفوق فى كلا المجالين
يحكى ايضا علاء عن المفهوم الخاطئ من الامريكيون نحو المصريين وقد ذكرنى قوله
وليس جديدا ان الامريكان يتصورون مصر عباره عن صحراء جرداء تجوب بها الجمال بجوار الاهرامات
بمقطع من الفيلم العربى اسكندريه نيو يورك والذى يروى جزء من حياه المخرج الراحل يوسف شاهين
ذكرنى قول علاء بسؤال احد المريكان لبطل الفيلم
مش انتم بتركبوا جمال فى مصر
فاجاب ساخرا
اه وبنغيره كل سنه على حسب الموضه .
تحدث ايضا عن الامبير ستاتونيويورك مدينه ناطحات السحاب .
يحكى ايضا عن واشنطن العاصمه وعن مبنى البيت الابيض والذى يمكنك دخوله بحريه والتصوير داخله
وقارنت بينه وبين القصر الرئاسى فى مصر بما يحيط به من قوات وعساكر وكلاب.
يحكى ايضا علاء عن متحف الهولوكوست والذى شيد لعرض تفاصيل عن محرقه اليهود والتى اقامها هتلر ويدعو المتحف العالم الى التعاطف مع اسرائيل واليهود.والسؤال الذى وجدته قد ظهر فى مخى ثم ما لبثت ان رايته على الورق بقول علاء الم يقتل لنا من الضحايا ما يفوق عدد اليهود المحروقين عددا الم تنتهك اعراض المسلمات على يد الصرب والاسرائيليين وعلى مرأى من العالم
اذن لماذا نلوذ بالصمت ولماذا لا نتكلم ؟وهم يعرضون ما تعرضوا اليه من انتهاك
متى يحين لنا ان نرى متحف قائم لعرض اضطهاد اليهود لنا فى القدس واضطهاد المسلمين فى بلاد اخرى.
ماذا ينقصنا اهو المال
لدينا مال وفير وانظروا الى ثروات الامراء العرب
وقصورهم وطائراتهم
ويحكى ايضا عن رابطه الطلبه المسلمين وسرنى ذلك جدا
كما يروى الاختلاف فى وجهات النظر بينه وبين زميله حول قضيه الشذوذ الجنسى ويحكى لنا عن احترام وجهة النظر الاخرى.
منذ فترة مضت قد قاربت ان تحسب على انها شهر كنت قد عزمت على ان اقوم بكتابه مقال بحثى طويل اخترت له عنوان خرافات متبادله
لاتحدث فيه عن الاختلاف بين الشرق والغرب وخاصه امريكا ولكنى اضضرت الى عدم الاستمرار لظروف دراسيه ولكننى قد عزمت ان اقوم بهذا البحث مجددا وبالاشتشهاد بكتاب علاء لانه كتاب واقعى يتحدث من خلاله شاب لايكبرنى بسنوات طوال يتحدث فيه عن امريكا.
واخيرا
غنى عن القول ان اصرح بان ما قمت باستعراضه فيما سبق من مزايا الكتاب ما هو الا جزء صغير من رأيى والذى اذا استعرضته كما يستحق الكتاب وكاتبه المحترمين لملئت كلماتى كتاب فى حجم الكتاب الاصلى .
وايضا اصرح بان هذا الكتاب سيكون اول زائر لحقيبه سفرى عند عزمى على السفر للولايات المتحدة
هذا هو رأيى فى الكتاب قد ضمن الدر الا انه كلم .
واخر قولى لعلاء
نورت مصر بلدك والتى تفخر بدفاعك عنها هناك
كنت خير وجهة للمصرى هناك كنت وجهة مشرفه للشاب المصرى المسلم
يشرفنى ومدعاة لفخرى ان تجمعنى بك ثلاث صلات
الاسلام اولها
والانتماء لمصر ثانيها
واخيرا
صداقتى لك والتى اتمنى ان تدوم متى حييت
احمد سالم
2 فبراير 2009
فى كتابه والذى نحن بصدد الحديث عنه يصحبك علاء بعين الخيال خلال رحلته الى الولايات المتحده الامريكيه ويصفها لك وكانك تراها فيشعل ذلك الرغبه فى التعرف على هذا العالم
بل يجعلك تكتب فى قائمة احلامك زياره الولايات المتحدة الامريكيه
هكذا حدث معى عندما قرات هذا الكتاب
ويصف لنا ايضا كيف ان امريكا هى بلد جميع الديانات والجنسيات كما يؤكد على تقبل المجتمع الامريكى للاختلاف فها هنا تعيش جميع الديانات والجنسيات.
كما انه يؤكد ان هناك فى امريكا عملك فقط هو الوسيط لصعودك ليس دينك او لونك.
فهو يذكر ان عميد قسم ادارة الاعمال فى الجامعه هو مسلم ايرانى
فهو بالرغم من جنسيته الايرانيه وبالرغم من المشاحنات السياسيه بين امريكا وبين ايران نجده يشغل هذا المنصب.
نعم هو العمل الذى صعد به الى مثل هذه المكانة .
يؤكد ايضا علاء على ضرورة الاتحاد بعيدا عن الوطن فهو يقول
نحن هنا وحدنا على بعد الاف الميال من الوطن علينا ان نساعد بعضنا البعض ينبغى ان نكون اصدقاء حتى ولو نكن كذلك فى القاهرة
يروى ايضا ويصف نظام العمل او الدراسه فى امريكا حيث البعمل الجاد طوال الاسبوع ثم المرح واللهو فى عطله نهايه الاسبوع
هؤلاء قوم اعطوا كل ذى حق حقه للجد ولللهو
وكانت النتيجه التفوق فى كلا المجالين
يحكى ايضا علاء عن المفهوم الخاطئ من الامريكيون نحو المصريين وقد ذكرنى قوله
وليس جديدا ان الامريكان يتصورون مصر عباره عن صحراء جرداء تجوب بها الجمال بجوار الاهرامات
بمقطع من الفيلم العربى اسكندريه نيو يورك والذى يروى جزء من حياه المخرج الراحل يوسف شاهين
ذكرنى قول علاء بسؤال احد المريكان لبطل الفيلم
مش انتم بتركبوا جمال فى مصر
فاجاب ساخرا
اه وبنغيره كل سنه على حسب الموضه .
تحدث ايضا عن الامبير ستاتونيويورك مدينه ناطحات السحاب .
يحكى ايضا عن واشنطن العاصمه وعن مبنى البيت الابيض والذى يمكنك دخوله بحريه والتصوير داخله
وقارنت بينه وبين القصر الرئاسى فى مصر بما يحيط به من قوات وعساكر وكلاب.
يحكى ايضا علاء عن متحف الهولوكوست والذى شيد لعرض تفاصيل عن محرقه اليهود والتى اقامها هتلر ويدعو المتحف العالم الى التعاطف مع اسرائيل واليهود.والسؤال الذى وجدته قد ظهر فى مخى ثم ما لبثت ان رايته على الورق بقول علاء الم يقتل لنا من الضحايا ما يفوق عدد اليهود المحروقين عددا الم تنتهك اعراض المسلمات على يد الصرب والاسرائيليين وعلى مرأى من العالم
اذن لماذا نلوذ بالصمت ولماذا لا نتكلم ؟وهم يعرضون ما تعرضوا اليه من انتهاك
متى يحين لنا ان نرى متحف قائم لعرض اضطهاد اليهود لنا فى القدس واضطهاد المسلمين فى بلاد اخرى.
ماذا ينقصنا اهو المال
لدينا مال وفير وانظروا الى ثروات الامراء العرب
وقصورهم وطائراتهم
ويحكى ايضا عن رابطه الطلبه المسلمين وسرنى ذلك جدا
كما يروى الاختلاف فى وجهات النظر بينه وبين زميله حول قضيه الشذوذ الجنسى ويحكى لنا عن احترام وجهة النظر الاخرى.
منذ فترة مضت قد قاربت ان تحسب على انها شهر كنت قد عزمت على ان اقوم بكتابه مقال بحثى طويل اخترت له عنوان خرافات متبادله
لاتحدث فيه عن الاختلاف بين الشرق والغرب وخاصه امريكا ولكنى اضضرت الى عدم الاستمرار لظروف دراسيه ولكننى قد عزمت ان اقوم بهذا البحث مجددا وبالاشتشهاد بكتاب علاء لانه كتاب واقعى يتحدث من خلاله شاب لايكبرنى بسنوات طوال يتحدث فيه عن امريكا.
واخيرا
غنى عن القول ان اصرح بان ما قمت باستعراضه فيما سبق من مزايا الكتاب ما هو الا جزء صغير من رأيى والذى اذا استعرضته كما يستحق الكتاب وكاتبه المحترمين لملئت كلماتى كتاب فى حجم الكتاب الاصلى .
وايضا اصرح بان هذا الكتاب سيكون اول زائر لحقيبه سفرى عند عزمى على السفر للولايات المتحدة
هذا هو رأيى فى الكتاب قد ضمن الدر الا انه كلم .
واخر قولى لعلاء
نورت مصر بلدك والتى تفخر بدفاعك عنها هناك
كنت خير وجهة للمصرى هناك كنت وجهة مشرفه للشاب المصرى المسلم
يشرفنى ومدعاة لفخرى ان تجمعنى بك ثلاث صلات
الاسلام اولها
والانتماء لمصر ثانيها
واخيرا
صداقتى لك والتى اتمنى ان تدوم متى حييت
احمد سالم
2 فبراير 2009
هى اجمل حاله
هى بجد اجمل حاله هحصلتلى فى الدنيا
بل انها كمان هى الحاله اللى انا شفت فيها كل حالاتى
مش عارف فيها ايه غير اى واحده خلانى اتشد ليها
عندها كاريزما وجاذبيه غريبه
شدتنى من اول نظرة
مش قادر انسى شكل ضحكتها
اليوم اللى بشوفها فيه بيبقى ليه طعم تانى خالص
شفت الدنيا بلون تانى من يوم ما عرقتها
بصراحه حاسس انى مشدود ليها جامد بالدرجه اللى خلتنا مش عايز حد معايا غيرها
هو ده يبقى الحب ولا لاء
انا متاكد ان ده مش حب مراهقه وخلاص
ده حاجه اجمل من كده
بجد بحبها
احمد
بل انها كمان هى الحاله اللى انا شفت فيها كل حالاتى
مش عارف فيها ايه غير اى واحده خلانى اتشد ليها
عندها كاريزما وجاذبيه غريبه
شدتنى من اول نظرة
مش قادر انسى شكل ضحكتها
اليوم اللى بشوفها فيه بيبقى ليه طعم تانى خالص
شفت الدنيا بلون تانى من يوم ما عرقتها
بصراحه حاسس انى مشدود ليها جامد بالدرجه اللى خلتنا مش عايز حد معايا غيرها
هو ده يبقى الحب ولا لاء
انا متاكد ان ده مش حب مراهقه وخلاص
ده حاجه اجمل من كده
بجد بحبها
احمد
حالات
حياتى حالات
حاله فرح وساعات حزن
واحيانا حاله تفاؤل تمر
ترمى السلام وتقول حبه كلام
حاله تشاؤم واكتئاب
كانت لابسه تنوره
كانت من كلامها باين انها مغرورة
حاله حب روحها مكسورة
عايش بيها حياتى
حاله صفا مع نفسى
دايمه لوقت مش كتير
لذلك اؤمن بان حياتى حاله كبيرة بعيشها بكل تفاصيلها
حاله فرح وساعات حزن
واحيانا حاله تفاؤل تمر
ترمى السلام وتقول حبه كلام
حاله تشاؤم واكتئاب
كانت لابسه تنوره
كانت من كلامها باين انها مغرورة
حاله حب روحها مكسورة
عايش بيها حياتى
حاله صفا مع نفسى
دايمه لوقت مش كتير
لذلك اؤمن بان حياتى حاله كبيرة بعيشها بكل تفاصيلها
حاله صدق
طفل يعرب إعرابا تدمع له العين قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي:"عشق المسلم أرض فلسطين"وقف الطالب وقال:عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة قي طريق تحقيق الأمل، وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها، وأرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى، و.... و.... وستون عاما من المعاناة. فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا. قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟يا ولدي إليك محاولة أخرى..."صحت الأمة من غفلتها" أعرب...قال التلميذ...صحت: فعل ماضي ولى.... على أمل أن يعود.والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة. غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره، والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة، مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة..قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟قال التلميذ: لا يا أستاذي... لم أنسى... لكنها أمتي... نسيت عز الإيمان، وهجرت هدي القرآن... صمتت باسم السلم، وعاهدت بالاستسلام...دفنت رأسها في قبر الغرب، وخانت عهد الفرقان...معذرة حقاً أستاذي،فسؤالك حرك أشجاني...ألهب وجداني،معذرة يا أستاذي...فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، وتهد كياني...وتحطم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني...عفواً أستاذي...نطق فؤادي قبل لساني...عفواً يا أستاذي؟؟؟؟؟
منقول
حاله(اجمل اصحاب)
يمكن اكون عايش كويس ماشى ما فيه ناس كتير عايشين
بس يمكن انا عندى حاجات مش عند اى حد
الحاجات دى هى اصحابى من اصغرهم الى اكبرهم
الحياه بجد ملهاش طعم من غيركم
حسام وعمر وطارق وصلاح ومصطفى والبحيرى وساره
بجد من غيركم انا ولا حاجه
شكرا لتشجيعى
انتوا اجمل حاجه عندى
بجد ما كنتش اتصور انى محظوظ كده علشان يكون عندى انا بس
اجمل اصحاب فى الدنيا
بس يمكن انا عندى حاجات مش عند اى حد
الحاجات دى هى اصحابى من اصغرهم الى اكبرهم
الحياه بجد ملهاش طعم من غيركم
حسام وعمر وطارق وصلاح ومصطفى والبحيرى وساره
بجد من غيركم انا ولا حاجه
شكرا لتشجيعى
انتوا اجمل حاجه عندى
بجد ما كنتش اتصور انى محظوظ كده علشان يكون عندى انا بس
اجمل اصحاب فى الدنيا
حاله
فلسفة عداد اشاره المرور
سرحت فى عداد اشارة المرور . فى الارقام اللى بتعد تنازلى 45 44 43 42 41 40 ..........................
سرحت فيها اتخيلت ان ده عداد عمرى وان الارقام دى هى رصيدجى من الايام اللى ليا علشان اعيشها على ارض العالم ده وكل يوم بينقص من الايام دى يوم لحد ما يتصفر العداد .
خلصت الاعداد ال 45 فى العداد واتصفر عداد اشاره المرور واتحول لون الاشاره الى اللون الاخضر .
اتحركت العربيه تمشى بعد توقف .
اتخليت ان انا العربيه دى وفى يوم من الايام يوم لما يتصفر عداد رصيدى من الايام الارضيه هتنور الاشاره اخضر فاتحرك ماشى .
ماشى رايح مكان بعيد اسيب الكوكب ده واروح لحته بعيده .بعيد جدا عن العالم ده .
بس لازم اسيب حاجه فى الكوكب ده تعرف اللى هيجى بعدى ان كان فيه حد هنا عاش اسمه احمد
لازم اسيب حاجه تاكد انى عشت واتعلمت على ارض الكوكب ده
اتعلمت من حاجات حصلت وبتحصل اتعلمت من فلسفه الحياه عليه
واتعلمت ان فيه ناس بتعيش وتموت وترحل عننا سواء لا فيه حاجه تفكرنا بيهم ولا حتى احنا نعرفهم
قررت انى ما كونش من الناس دول
واسيب بصمه على ارض العالم ده قبل الرحيل
قبل ما تدق اجراس موت واحد من العباد
قبل ما الاشاره تنور اخضر واسيب الكوكب ده
لازم يكون ليا رساله فى الايام اللى بعيشها
هى دى فلسفه عداد اشاره المرور
طنطا فى 16 يناير 2009
حالة
قاعد انا فى حصه الماده الرخمه اللى اسمها ........................ واللى بيدى الدرس_مش هقول راجل ولا ست _عمال بيقول حاجات انا مش فاهم منها حاجه خالص والناس قاعده فاتحه بقها وبتنام ومحدش فاهم اى حاتجه فى اى حاجه والعمليه بايظه خالص وانا لوحدى فى عالم تانى عالم زى واحد اعمى فى سينما ما بتعرضش غير افلام صامته
والوقت يمر والحصه بنت ال..................... مش راضيه تخلص ما هى 3 ساعات وانا مخى بقى مهلبيه من كتر الحاجات اللى بحاول جاهدا انى افهمها لحد ما صحيت على كلام خلانى كنت عايز اعمل زى منتظر الزيدى واقلع اللى فى رجلى وادى بيه اللى واقف بيدى الدرس ومش هوه بس لا ده وزاره التربيه والتعليم كلها نفر نفر _الا حسام صاحبى_قال ايه بقى حاجه مش فى الكتاب ابن ال.............. اللى اسمه كتاب المدرسه والللى مفروض نلتزم بالمنهج الللى فى امه والحاجه دى بتيجى فى الامتحان لا والانيل ان الحاجه دى مش هتنفع تتشرح لانها اعلى من مستوى تفكيرنا وذكائنا والناس اصلا مش فاهمه اى حاجه دول كانتوا نايمين اه واللله الللى قاعد بيتفرج على اى حاجه فى الموبايل واللى قاعد بيسمع اغانى من على ال i pod واللى قاعد بيلعب xo واللى نايم وانا قاعد بكتب الموضوع اللى سيادتك بتقراه دلوقتى
طبعا انت لاحظت انى ما ذكرتش اسم المادة ودى هى المسابقه اللى انا عملتها
كل الللى عليك انك تحزر وتفزر وتخمن ايه هى الماده دى
وخلينى اقولك ان الماده دى الامتحان بتاعها جه صعب السنه الللى فاتت وناس انتحرت بسببها وناس دعت على الوزير
وحروف اسم الماده 8 حروف
ها عرفت
اذا عرفت الحل اتصل على
0183629623
والحق كلمنى قبل ما انتحر وما تشوفش خلقتى تانى
المغفور له والمرحوم ضحيه الثانويه العامه
احمد ابن على ابن احمد وكل دول ولاد سالم
والوقت يمر والحصه بنت ال..................... مش راضيه تخلص ما هى 3 ساعات وانا مخى بقى مهلبيه من كتر الحاجات اللى بحاول جاهدا انى افهمها لحد ما صحيت على كلام خلانى كنت عايز اعمل زى منتظر الزيدى واقلع اللى فى رجلى وادى بيه اللى واقف بيدى الدرس ومش هوه بس لا ده وزاره التربيه والتعليم كلها نفر نفر _الا حسام صاحبى_قال ايه بقى حاجه مش فى الكتاب ابن ال.............. اللى اسمه كتاب المدرسه والللى مفروض نلتزم بالمنهج الللى فى امه والحاجه دى بتيجى فى الامتحان لا والانيل ان الحاجه دى مش هتنفع تتشرح لانها اعلى من مستوى تفكيرنا وذكائنا والناس اصلا مش فاهمه اى حاجه دول كانتوا نايمين اه واللله الللى قاعد بيتفرج على اى حاجه فى الموبايل واللى قاعد بيسمع اغانى من على ال i pod واللى قاعد بيلعب xo واللى نايم وانا قاعد بكتب الموضوع اللى سيادتك بتقراه دلوقتى
طبعا انت لاحظت انى ما ذكرتش اسم المادة ودى هى المسابقه اللى انا عملتها
كل الللى عليك انك تحزر وتفزر وتخمن ايه هى الماده دى
وخلينى اقولك ان الماده دى الامتحان بتاعها جه صعب السنه الللى فاتت وناس انتحرت بسببها وناس دعت على الوزير
وحروف اسم الماده 8 حروف
ها عرفت
اذا عرفت الحل اتصل على
0183629623
والحق كلمنى قبل ما انتحر وما تشوفش خلقتى تانى
المغفور له والمرحوم ضحيه الثانويه العامه
احمد ابن على ابن احمد وكل دول ولاد سالم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)