Buscar

انتخابات اتحاد طلاب جامعة طنطا

اجريت امس _الثلاثاء_انتخابات اتحاد طلاب جامعة طنطا فى اليوم التالى لاعلان حكم المحكمة الادارية بالغاء وحدات الحرس الجامعى وقد كانت جامعة طنطا مثلها مثل الكثير من الجامعات المصرية قد شهدت عددا من الاعتصامات والاضرابات احتجاجا من قبل البعض على تزوير انتخابات اتحاد الكليات وتدخل الامن فى اختيار الامناء واستبعاد بعض المرشحين ولكن بعض الطلبة لهم رأى اخر فبعضهم يرى الانتخابات انتخابات نزيهة ومعبرة عن ارادة الطلبة وهذا ما يؤكده كريم احمد _امين اللجنة الفنية بكلية طب اسنان_ حيث يقول :-
"انتخابات اتحاد الطلبة كانت جيدة وعادلة ومقبولة من الكل ولا يوجد عليها اى اعتراض"
ويقول محمود الصعيدى امين مساعد لجنة رياضية بطب اسنان :-
"انا شايف ان الانتخابات فى كليتنا كانت معبرة عن ارادة الطلبة وامين اتحاد الكلية
فيه اجماع على حبه وبعد الانتخابات بدأ التعاون بينه وبين المنافس له وهذا لصالح الكلية "
ونفس وجهه النظر يتبناها احمد شكرى _امين اتحاد طلاب الجامعة الفائز_ والذى يقول:-
" ما حصلش اى تزوير فى الانتخابات وكل صوت كان بيفرق وفيه ناس فازت او لا على صوت واحد فالانتخابات عادلة وبتعبر عن راى الطلبة والافضل هو اللى بيمسك لانه القادر على افادة الطلبة من خلال منصبه"
بينما تقول ايه الديب امين اللجنة الثقافية بكلية تربية نوعية :-
"احنا بنبقى عارفين مين اللى هيفوز فى الانتخابات لان كل واحد عارف الناس بتاعته اللى هيدولوا صوتهم "
وعن دور الامن وتاثيره فى اختيار امناء الاتحاد ومساعديهم اكد معظم الطلبة ان الامن ليس له دور مباشر فى الانتخابات ولا يتدخل للتمييز بين المرشحين
فيقول محمود الصعيدى :-
انا شايف ان الامن فى الجامعة قايم بدوره فقط فى حماية الجامعة والطلبة وفض الاشتباكات لو حصلت انما تدخل فى الجامعة او فى نشاط الطلبة لا"
وكذلك ترى ايه الديب قائلة :-
"الامن مالوش اى تاثير على الانتخابات بشكل مباشر هو موجود علشان يفض الاشتباكات والانتخابات تطلع بصورة كويسة بعيدا عن المشادات والخناقات"
ويقول احمد شكرى امين اتحاد طلاب الجامعة:-
"الامن مالوش اى تدخل فى انتخابات الاتحاد غير انه موجود بس علشان يمنع الخناقات والاشتباكات اللى ممكن تحصل ولو كان بيتدخل اكيد ما كنش الكل النهاردة تعب نفسه وكنا هنبقى عارفين مين اللى هيفوز لكن انت شايف كنا واقفين كلنا النهاردة مع بعض مش عارفين مين اللى هيفوز وانا الحمد لله فزت واللى كان قدامى ربنا ما وفقهوش وكنا واقفين مع بعض زيى زيه بالضبط ولحد اخر لحظة ماحدش كان عارف مين اللى هيمسك امين جامعة"
ويقول كريم احمد:-
"اعتقد ان تدخل الامن مهم وهو يقوم بدوره فى فحص طلبات الترشيح والتاكد من ان المرشحين جادين وقادرين على الافادة فى مراكزهم ولكنه لا يميز بين مرشح واخر كذلك لا يتم الاستبعاد الا لمن لا يكون جاد فى الترشيح"
بينما يختلف معهم كريم عادل (امين لجنة رياضية بكلية علوم) حيث يقول:-
"الامن له سلطة جامده جدا وكل حاجة فى ايده وبمزاجه وله الحق فى استبعاد المرشحين ولو واحد الامن مش راضى عنه يبقى مش هيدخل الاتحاد"
وعن رأيهم فى قرار الغاء وحدات الحرس الجامعى اوضح الكثيرون ان الحرس الجامعى لم يكن له تدخل فى شئون الجامعة الداخليه فكل دوره فى حفظ الامن فيقول مجدى -كلية التجارة:-
الحرس مالوش اى تدخل فى الجامعة هو كل دوره فى فض الاشتباكات والحفاظ على الامن العام فى الكلية وفى الكلية الطلبة بتعمل انشطة ومظاهرات براحتهم واخر هذه المظاهرات كان من كام يوم والحرس ما اتعرضش لحد "
ويضيف
"لو الجامعة بقى امنها امن مدنى هيقوم بنفس دور الحرس الجامعى فى حفظ الامن يعنى هيقوم بنفس دور الحرس الجامعى"
ويقول محمد-كلية الحقوق متفقا مع مجدى
"اعتقد ان وجود الحرس الجامعى ضرورى وافراد الامن المدنى من وجهة نظرى غير مدربين على حماية المنشات واذا كان الحرس الجامعى اللى هو من الداخلية موجود وبيحصل اشتباكات وخناقات فى الجامعة طب لو الامن بقى مدنى هيحصل ايه؟"
وتقول ايه الديب :-
وجود الحرس الجامعى مهم واذا كان الاعتراض تم على اساس ان فيه بعض الحرس قد تجاوزوا مع الطلبة زى الضابط اللى اعتدى على طالبة فى جامعة الزقازيق فكل فئة فيها الصالح والفاسد وانا من رايى ان حل المشكلة يكون فى عقاب المخطأ فقط وليس الغاء قطاع الحرس الجامعى كله"
وعن دور اتحاد الطلبة يقول احمد شكرى :_
"اتحاد الطلبة هو حلقة الوصل بين الطلبة وادارة الكلية والجامعة ويعمل على حل مشاكلهم وتزليل العقبات فى طريقهم كما الحال فى ازمة جداول الامتحانات وغيرها"

ويقول محمد -امين لجنة رياضية بحقوق
"اتحاد الطلبة دوره تنمية الكلية والطلبة فهذا العام نقوم بالتحضير ليوم رياضى فى الكلية ونقوم بالربط والتنسيق بين نادى طنطا الرياضى وبين الكلية لاقامة انشطة رياضية فى الكلية"
وقد اجمع الكل على ان مشاركة الشباب فى الجامعة هى مشاركة ايجابية واصبح هناك اقبال على الاشتراك والتفاعل فى اتحاد الطلبة
ويقول احمد شكرى :-
"مشاركة الشباب جيدة جدا لان الطالب بيستفيد كتير من وجوده فى اتحاد الطلبة بيتعلم ازاى يعبر عن نفسه وعن ارادته وازاى يبقى مؤثر يعنى كل واحد من الواقفين له صوت هو ممكن يخلينى انا الامين او غيرى فهو بيقيم كل واحد ويختار حسب رؤيته وحسب من يراه الافضل والاصلح

كانت الانتخابات قد بدات حوالى الحادية عشر صباحا واستمرت حتى الواحدة وقد بدات الانتخابات باختيار امناء اللجان ومساعديهم ثم اختيار امين اتحاد الجامعة ومساعده
انتهت الانتخابات بدون اى مشاكل وتحدد الامناء واستعدوا للعمل من اليوم _الاثنين_وحتى نهاية العام على تنمية الجامعة وتطويرها.


افطار منظمة المؤتمر الاسلامى بالقاهرة

افطار منظمة المؤتمر الامريكى الاسلامى بالقاهرة


اقامت منظمة المؤتمر الاسلامى الامريكى (AIC) حفل الافطار السنوى الخاص بها بالقاهرة يوم الاربعاء 1 سبتمبر بحديقة الازهر. حيث حرصت من خلاله ادارة المنظمة على التاكيد على مبادئ التسامح الدينى والتقريب بين الاديان حيث حضر الحفل حضور من مختلف الديانات والانتماءات العقائدية .

وقد ضم الحضور عدد كبير من الشخصيات البارزة فى مجال العمل المدنى والعام

ومنهم

المهندس احمد رزق مدير مركز ابن خلدون بالقاهرة الذى ابدى رأيه فى المنظمة قائلا

ان منظمة المؤتمر الاسلامى بالرغم من انها مؤسسه وليدة وحديثة العهد فى مصر الا انها انطلقت بسرعة الصاروخ فى مجال العمل الاجتماعى لانها تعمل بتقنية علمية ومنهجية عالية ويرجع هذا الى الاستاذة داليا زيادة المسؤلة عن المنظمة فى مصر .

كما حضر الحفل ايضا الدكتورة بسمة موسى الناشطة فى مجال حرية العقيدة والتسامح الدينى والتى اختارتها المنظمة كشخصية العام فى مجال التسامح الدينى

وقد اشادت الدكتورة بسمة موسى بدور المنظمة الفعال فى مجال التنمية المجتمعية ودورها البارز فى التقريب بين الاديان ونبذ العنف والتطرف

ومن ضمن الحضور ايضا الاستاذ ماجد سرور المدير التنفيذى لمؤسسة عالم واحد للتنمية المجتمعية

كما حضر الحفل ايضا عدد من شباب المنظمة الناشطين فى مجال حقوق الانسان وحرية العقيدة

ومنهم

شباب المبادرة العربية للاعلام الالكترونى والتى ترعاها المنظمة

واحمد سمير مصطفى رئيس رابطة طلاب مصر

وايمان الجوهرى الناشطة فى مجال حقوق المراة والمسئولة عن برنامج تنمية حقوق المراة التابع للمنظمة .

كما حضر الحفل ممثلين عن سفارتى الولايات المتحدة الامريكية وانجلترا كدبلوماسيين سرهم نشاط المنظمة فى مصر واعجبوا بخطواتها الثابتة فى مجال تنمية المجتمع المصرى .

بدأ الحفل بعد الافطار بكلمة الاستاذة داليا زيادة مديرة مكتب منظمة المؤتمر الاسلامى بالقاهرة وشرق افريقيا حيث تطرقت الى اهم انجازات المنظمة خلال الفترة الماضية وخاصة مبادرة محاربون من اجل حرية العقيدة والتى حققت نجاح كبير على ارض الواقع فى مجال الحرية الدينية

واعلنت داليا خلال كلمتها عن انطلاق مبادرة الحلم واوضحت داليا ان المبادرة تهدف الى دفع الشباب فى الفئة العمرية من 16 الى 25 عام الى المشاركة فى حياة المجتمع المدنى بشكل فعال حيث تقوم بتقديم التدريب على مهارات العمل غير العنيف واوضحت ان هذه المبادرة يقودها احمد سمير مصطفى رئيس رابطة طلاب مصر وتقوم المبادرة حاليا بالعمل على عدة مشروعات شبابية اهمها برنامج أ ب حقوق انسان لتوعية اطفال المدارس الابتدائية بقيم ومبادئ حقوق الانسان.

وبعد كلمة الاستاذة داليا زيادة القى على حسام الدين المنسق العام للمبادرة العربية للاعلام الالكترونى كلمة اوضح من خلالها انشطة وخطط واهداف المبادرة الاعلامية .

بعدها القى احمد سمير مصطفى رئيس رابطة طلاب مصر كلمته والتى تحدث فيها عن مبادرة حلم والتى هى فكرته فى الاساس.

ثم القى الاستاذ محمد ذكريا المدرب المصرى الاول لقانون الجذب كلمه عن التسامح الدينى اشاد فيه بدور المنظمة فى تحقيق ذلك فى المجتمع المصرى .

ثم قامت الاستاذة داليا زيادة مديرة مكتب المنظمة بمصر باعلان الدكتورة بسمة موسى شخصية العام فى مجال التسامح الدينى وقامت بتكريمها وبعدها القت الدكتورة بسمة كلمتها عن التسامح الدينى واهميته ودور منظمات المجتمع المدنى والافراد فى اعادة الصورة المتسامحة للعلاقة بين الاديان فى مصر .

واختتم اليوم بتقديم فرقة تفانين الموسيقية عرضا موسيقيا لختام الافطار السنوى لمنظمة المؤتمر الاسلامى الامريكى .




حوار مع غير مسلم عن حرية العقيدة واحوال غير المسلمين فى مصر






*مبدئيا كده انت شايف ان فيه حرية عقيدة فى مصر؟
-لا مش شايف كده
*طيب ايه مظاهر عدم وجود حرية للعقيدة ؟
-بص الحرية مش معناها انى اقدر امارس معتقدى وخلاص
لا ده معناها ان ما فيش حد يضايقنى علشان انا بمارس المعتقد ده
وده بيظهر عكسه فى نظرة المجتمع لغير المسلمين على انهم درجة تانية واقل من المسلمين اللى هم اصحاب البلد فى الدنيا وفى الاخرة ففى الدنيا لازم يتهانوا ويا خدوا بالجزمة وفى الاخرة هيتحرقوا فى النار
*(اقاطعه) بس الدستور بيكفل حرية العقيدة
-وايه فايدة مواد الدستور اللى بتكفل حرية العقيدة وبتنص على عدم التمييزوانا عندى المادة التانية من الدستور بتقولى الدين الاسلامى هو المصدر الرئيسى للتشريع والاسلام هو دين الدولة طيب والباقى يروح بقى فى 60 داهية
كمان عايز اقولك حاجة القوانين والدساتير مواد جامده ملهاش اى لازمة من غير تطبيق
القائمين على القانون فى مصر بشر عاديين من المجتمع ده مش ملايكة يعنى
يعنى هيبقوا متاثرين بافكار وثقافة المجتمع متربيين على ان غير المسلمين كفرة ودرجة تانية من وهم اطفال فى البيت فى المدرسة فى الشارع .
*طيب بمناسبة المدارس ايه رايك فى تدريس الدين فى المدارس ومناهج العربى واقصد ايات القران خاصة وان فيه كتير بينادوا بالغاء تدريس التربية الدينية فى المدارس واستبدالها بمادة الاخلاق؟
-بص انت دخلتنا فى موضوع كبير قوى وهو دور المدرسة فى زيادة المشكلة
الطالب بيقضى فى المدرسة تقريبا ربع اليوم يعنى المدرسة هى تانى مكان ممكن ياخد منه افكاره وثقافته
تفتكر ينفع يبقى فيه فصل فيه 50 طالب منهم واحد بس مسيحى بيخرج فى حصة الدين الاسلامى منظره هو ايه وزملائه لازم يسالوا هو ليه فلان بيخرج ليه فى الحصة دى بالذات اكيد هيحسوا انه اقل منهم ومش منهم
ومن ناحية تانية انت مافيش عندك مدرسين للتربية الدينية المسيحية فى المدارس فالادارة يا اما تخلى المسيحى يلعب لحد ما الحصة دى تخلص
و بتخلى اى مدرس مسيحى فى المدرسة يقعد يتكلم معاه شوية فى الدين
اقولك على حاجة
انا لما كنت فى المدرسة كان اللى بيدينى دين مسيحى مدرس علوم فى المدرسة .
تصور مدرس علوم بيدينى دين مسيحى طيب هل هو كفء ؟ هل هو معتدل دينيا ولا متشدد او متطرف ؟
انت عارف ده ممكن يكبر المشكلة يفضل المدرس يكلم الطفل عن اضطهاد المسيحيين وعن هيمنة المسلمين وعن كره المسلمين للمسيحيين
ويكلمه عن ناس هو لا يعرف عنهم شئ فيطلع فرد مسيحى بيكره المسلمين ومتطرف وشوية شوية يقفوا قصاد المسلمين والبلد تولع
*تفتكر مصر ممكن يحصل فيها حرب اهلية طائفية؟
-ما استبعدش ده يحصل
*يا اخى فال الله ولا فالك بتتكلم بجد؟
-اه بكلمك بجد صدقنى ايه اللى يمنع اذا كانت الدنيا قربت تتقسم نصين مسيحين ومسلمين
يا عم ده انت تدخل اى مصلحة حكومية المسلم يروح للمسلم والمسيحى يروح للمسيحى
اضحكك
ده المسيحى اللى قاعد فى الاتوبيس او المترو يستنى لما يشوف واحدة مش محجبة او معلقة الصليب فى رقبتها علشان يقوم لها
والمسلم ما يقومش لاى واحدة مش محجبة او معلقة الصليب
ده انت عندك اقباط عاملين ع النت جمهورية الاقباط ومخليين البابا شنودة رئيسها


*(اقاطعه ضاحكا)
وانت بقى من جمهورية الاقباط ؟
-لا انا من جمهورية مصر
*طيب تفتكر قدامنا قد ايه على ما تقوم حرب طائفيه لا قدر الله ؟
-بص ما اقدرش اقول لك ده هيحصل بكره وبرضه ما اقدرش اقول لك ده مش ممكن يحصل فى الحالتين ابقى بضحك على نفسى قبل ما اضحك على اى حد
لكن احنا دلوقتى من وجهة نظرى فى مرحلة الاحتقان الطائفى
*طيب كويس قوى انك فتحت الموضوع ده موضوع الاحتقان الطائفى مش شايف ان فيه حوادث عادية بتحصل بين اى اتنين بتتحول لمشكلة طائفية زى مثلا مشكلة كاميليا زوجة الكاهن المسيحى ؟
-اه



*الدنيا قامت واتقال انها اتخطفت والمسلمين خطفوها علشان تسلم والحكاية طلعت غير كده خالص
-كلامك صح الحكاية طلعت انها كانت متخانقة مع زوجها وراحت عند واحدة صاحبتها فى القاهرة
*طيب ليه الحبه بقت قبه؟
-بص يا احمد لو جبت طفل وضربك بايده على وشك الضربة هتوجعك؟
*لا طبعا
-طيب لو وشك ده وارم ومتعور فيه ومتبهدل
هل ضربة الولد هتوجعك ساعتها؟
*اه
-هو ده اللى حاصل عندنا فى مصر دلوقتى مصر كلها وارمة ومش مستحملة اى حاجة فاى حاجة بتعمل قلق جامد
ده لو مسيحى كسر على مسلم بالعربية فالمسلم سب الدين للمسيحى
*على فكرة ممكن المسلم يسب للمسلم الدين لو كسر عليه بالعربية
-اه ما انا بقولك دى حاجة عادية جدا بتحصل كل يوم مليون مرة بس ازاى بقى مسلم يسب الدين لمسيحى الدنيا هتقوم وهيقولولك المسيحيين مضطهدين ليه بقى؟؟؟
*علشان مصر وارمة
(نضحك سويا)
*طيب انت شايف ايه سبب كل ده خاصة ان مصر طول عمرها فيها تعددية دينية ؟
-بص الكلام فى النقطة دى يطول هيطول ليشمل ايه اللى اتغير فى المجتمع المصرى من قرب نهاية حكم عبد الناصر لحد دلوقتى والاسباب واللى اتغير كتير اوى
عندك مثلا انتشار الفقر ومش اى فقر ده فقر مدقع انت عندك 44% تقريبا من الشعب المصرى تحت خط الفقر
يعنى مش لاقيين ياكلوا عايز اللى مش لاقى ياكل ده يحترم دين الاخر واختلافه ولا عايزة يقعد معاه ويحلل الاختلاف
استحالة
كمان عندك الجهل بالاخر المسلمين لا يعرفوا حاجة عن المسيحيين او غيرهم والعكس صحيح
كمان انت عندك غياب للمشروع القومى اللى يلم الكل جنب بعضهم ويبقوا ايد واحدة
الكلقى فاضى وماوراهوش اى حاجة غير الاخر والمختلف عنه
وكمان عندك الاعلام وده من اكبر الاسباب
الاعلام له دور كبير قوى دلوقتى بقى عندك اعلام سلفى وقنواته كتير وله ممولين مستعدين يلبوا طلباته المادية وبقى له متابعين كتير جدا
وفى المقابل بقى عندك قنوات مسيحية برضه متعصبة فبقى عندك معسكرين كل واحد شغال بيعبى اتباعه بالكره والحقد والنتيجة
زى ما انت شايف
كما ان زيادة دور غير المسلمين فى الحياه العامة خلى العين عليهم يعنى بقى عندك الفنان المسيحى والرسام البهائى والمليونير المسيحى والكاتب الملحد
فالضوء بقى عليهم وبقوا ع الساحة الاعلامية
غير اهم سبب ان مصر غاب عنها صفة المدنية
*يعنى انت شايف ان مصر مش دولة مدنية ؟
-طبعا الدولة اللى المؤسسات فيها ماشية على اساس مسلم ومسيحى حرام ولا حلال
الدولة اللى لها دين هى دولة دينية
ده انت عندك الماده2 فى الدستور بتقولك الاسلام هو دين الدولة
*بس المادة دى ما كانتش كده دى اتعدلت لاسباب سياسية ايام السادات
-اه ما احنا كلنا عارفين الحكاية وعلى فكرة ده كان السبب اللى هقوله بعد كده وهو تسييس الدين يعنى استعمال الدين لخدمة السياسة
*زى موقف الاقباط من التوريث؟
اه البابا شنوده مرحب قوى بفكرة ان جمال مبارك يبقى رئيس شوف انت بقى كام مسيحى دلوقتى مع التوريث وبيدعموا جمال مبارك
ونفس الشئ مع الاخوان المسلمين انت دلوقتى لو عندك دائرة انتخابية فيها مرشحين واحد اخوان والتانى مسيحى معظم اصوات المسلمين هتبقى للاخوانجى ومعظم اصوات المسيحيين هتبقى للمسيحى
السؤال ما بقاش مين الاصلح
السؤال مين ابن دينى
فبقى الانتماء للدين اقوى من الانتماء للدولة وده من مظاهر ضعف الدولة
والاعلام السلفى فيه كلام عن تساهل النظام معاه علشان كل همه النقاب والدقن وبيحرم الثورات والمظاهرات والخروج عن الحاكم فهم معتمدين عليه فى تنييم الناس
*طيب ايه الحل من وجهة نظرك؟
-الحل يبدأ من عندى ومن عندك من عند كل واحد فينا زى ما فيه تشدد احنا نضعف تاثيرة بالتعاون مع بعض
زى ما فيه اللى بيقول انا مسلم وانا مسيحى وانا بهائى
احنا نقول احنا مصريين
الكل يجتمع على قولة انا مصرى ندعو لاحترام الاخر ونحترم بعضنا
*بس هل ده كافى ؟
-لا طبعا انا لسه هكمل لك الخطوة اللى بعد كده هى الضغط على الحكومة لاصدار قوانين تحرم وتجرم التعصب الدينى وتعاقب افعاله باشد العقوبات
واهم حاجة القوانين دى تتنفذ
*اخر سؤال
تفتكر ده ممكن ياخد وقت قد ايه؟
بص مش هقولك بكره بس انا متفائل جدا وان شاء الله يحصل قريب.
*متشكر جدا لك
-العفو انا استمتعت جدا بالحوار معاك

حرية العقيدة فى مصر والتعصب الدينى وتسييس الدين

هل حرية العقيدة مكفولة الان فى مصر؟
هل يتمتع الافراد فى مصر بالحرية الكاملة فى اعتناق واظهار وممارسة شعائر العقيدة التى يختارونها بارادتهم الحرة وبدون اى ضغط عليهم من اجل التنصل من هذه العقيدة او يدفعهم لاخفائها وممارسة شعائرها سرا
هذه الاسئلة كان من رايى البدء بها كمدخل للحديث عن قضية شائكة جدا ومثيرة للجدل والتى تثار بصورة شبه دائمة من قبل فئات من داخل وخارج المجتمع المصرى.
هذه القضية التى يسعى الباحثون والمهتمون بحقوق الانسان الى دراسة ابعادها ومعرفة اسبابها الحقيقية وسبل علاجها مستعينون بالاحصائيات والدراسات الاجتماعية وبالواقع لمعرفة تطور قضية حرية العقيدة فى مصر والتى هى جزء مهم وحيوى فى كيان اكبر وهو حرية الانسان فى وطنه وحريته الشخصية .
وقد عرفت المحكمة الدستورية العليا فى مصر حرية العقيدة على النحو التالى ..
حرية العقيدة فى اصلها تعنى الا يحمل الشخص على القبول بعقيدة لا يؤمن بها او التنصل من عقيدة دخل فيها او الاعلان عنها او ممالأة احداها تحاملا على غيرها سواء بانكارها او التهوين منها او ازدرائها بل تتسامح الاديان فيما بينها ويكون احترامها متبادلا ولا يجوز كذلك للدولة فى المفهوم الحق لحرية العقيدة ان يكون تدخلها بالجزاء عقابل لمن يلوذون بعقيدة لا تصطفيها .
وفى اطار تعريف المحكمة الدستورية لحرية العقيدة يمكننا النظر الى الواقع المصرى وحالة حرية العقيدة فيه على ان حرية العقيدة غير مكفولة بالمعنى الصحيح والمطلوب لها او على الاقل تلاقى عدم تطبيق لمفهومها .
ولكن هذه الحالة من التعصب الدينى وازدراء الاخر لهى حالة جديدة على المجتمع الذى اشتهر يوما بتسامحه وبتعددية الاديان فيه ويتجلى هذا فى حداثة عمر الحوادث التعصب الدينى والتى لم تظهر على الساحة المصرية الا فى حقبة السبعينيات من القرن الماضى ولعل السبب فى هذا -من وجهه نظرى-انذاك هو تسييس الدين او الاعتماد على الدين او لنقل على فئات متشددة من معتنقى الدين لمواجهة ومحاربة الخصوم السياسيون
فالبداية كانت عندما قرر الرئيس الراحل انور السادات ان يواجه التيار اليسارى المصرى بالتيارات الدينية لتتولى تكفير التيار اليسارى وتجتذب الناس حولها باسم الدين وبضمان النظام حينها ولاء هذه الجماعات تضمن ولاء المواطنيين لها
وفى هذا الصدد يقول الباحث بدر العبيدى فى مقال له
لقد قرر الرئيس الراحل المؤمن محمد انور السادات ان يواجه اليسار المصرى ويكسر شوكته التى كانت قوية ولم يجد امامه سبيلا سوى اطلاق العنان للجماعات الدينية لتقف فى مواجهة اليسار الذى كان يخشاه كثيرا واذا كان اليسار بوجه عام والناصرية تحديدا لا تتعارض مع الفكر الدينى المستنير الذى يحمل روح الدين المتسامحة فلم يكن امامه بدا من افساح الطريق امام المتشددين وافكارهم المتطرفة فتلك وحدها كانت ترفض ما عداها من افكار
ويكمل بدر
واذا كانت تلك الرصاصة قد اصابت فى اول ما اصابت سيادة الرئيس المؤمن الذى اطلقها الا انها اكملت طريقها لتقتل قيما مجتمعية رائعة لطالما حملها المجتع المصرى باسره طوال سنينه السابقة والتى كانت على حد تعبير البعض الفترات السوية من عمر المصريين .....
للحديث بقية